تصعيد كبير بالمنطقة

الدفاع الجوي السوري يسقط مقاتلة إسرائيلية

شهدت سوريا، أمس، تصعيدا عسكريا كبيرا تخلله إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز “إف-16” بنيران من داخل الأراضي السورية. فيما أكد الجيش السوري أن دفاعاته الجوية أصابت أكثر من طائرة إسرائيلية.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلة حربية تابعة له أُسقطت أثناء تنفيذها ضربات داخل سوريا، وعادةً ما كانت تل أبيب تنفي تعرض سلاحها الجوي لاستهداف خلال عملياته في سوريا.
وأكد مصدر عسكري سوري، أمس، أن وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدت لعدوان إسرائيلي على أحد المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وتمكنت من إصابة أكثر من طائرة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله، إن “العدو الإسرائيلي قام، فجر أمس، بعدوان جديد على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى حيث تصدت له وسائط الدفاع الجوي وأصابت أكثر من طائرة”.
وأضاف المصدر العسكري، أن “العدوان الإسرائيلي الجديد جاء بعد أقل من 12 ساعة على إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اجتثاث إرهابي تنظيم “داعش” الإرهابي والمجموعات التابعة له من مساحات واسعة في الجيب الممتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب إلى غرب سنجار بريف إدلب إلى شمال السعن في ريف حماة “.
ويعد هذا الهجوم الثاني خلال ثلاثة أيام، حيث شن إسرائيل هجوما صاروخيا من الطائرات الحربية داخل المجال الجوي اللبناني في 7 فيفري واستهدفت قاعدة عسكرية بالقرب من العاصمة دمشق.
وعن تفاصيل التصعيد، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، إن البداية كانت مع “اعتراض الجيش الإسرائيلي من خلال مروحية حربية، طائرة إيرانية من دون طيار، أُطلقت من سوريا”.
وردا على ذلك، قام الطيران الحربي الإسرائيلي بضرب 12 هدفا من بينها ثلاث بطاريات صواريخ مضادة للطائرات وأربعة أهداف إيرانية غير محددة “يملكها الجهاز العسكري الإيراني في سوريا”، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن وزارة الخارجية رفضت تقارير عن اعتراض إسرائيل لطائرة إيرانية بدون طيار انطلقت من سوريا ووصفتها بأنها سخيفة”.
وقال وكتب المتحدث العسكري لجيش الاحتلال جوناثان كونريكوس على تويتر، إن “قوات الدفاع الإسرائيلية استهدفت أنظمة المراقبة الإيرانية في سوريا وأن نيران كثيفة من المضادات الجوية السورية وتحطم طائرة إف.16”.
وانطلقت صافرات إنذار في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، وقال أدرعي إن “سبب ذلك نيران سورية أُطلقت باتجاه طائراتنا”، ما يؤكد أن الاحتلال الاسرائيلي استخدم أكثر من طائرة في استهداف الأراضي السورية، وهو ما يرجح فرضية إصابة أزيد من مقاتلة مثلما أكد الجيس السوري.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريح إعلامي، إن القصف الإسرائيلي استهدف “قواعد للدفاع الجوي السوري موجودة في منطقة جبلية على الحدود الإدارية بين ريف دمشق ومحافظة درعا” في جنوب البلاد.    

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024