قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور, إن إحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي يمكن أن يكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو لجنة رباعية, موسعة تشمل الصين ودولا عربية.
وأضاف منصور في تصريحات أوردتها قناة “الحرة” الأمريكية أمس، “ أن اعتماد نهج جماعي يضم عدة أطراف على الأقل سيكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل” في اشارة الى الولايات المتحدة.
وأوضح أن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن “ تتسق مع أطر مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وهذا أمر سنبحث فيه جديا”.
و كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح الثلاثاء الماضي أنه لا يمكن لأي طرف توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين “أصحاب القضية”.
وكرر الرئيس عباس في كلمة له خلال احتفالية “القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018” في مدينة رام الله اعتباره أن الإدارة الأمريكية “ لم تعد تصلح أن تكون وسيطا نزيها” في رعاية عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية عقب قرارها اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وأضاف “نحن أصحاب القرار وهذا القلم فقط هو الذي يوقع ولا أحد يوقع بالنيابة عنا”.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 فيفري الجاري أثناء الاجتماع الشهري المخصص للشرق الأوسط.
في المقابل كشف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف, عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن شهر فيفري الجاري سيشهد “حراكا مهمًا” باتجاه مجلس الأمن والأمم المتحدة بهدف تفعيل طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية, مشيرا إلى أن هذا الحراك يتزامن مع الخطاب المقرر للرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن في العشرين من الشهر الجاري.