مجلس حقوق الإنسان يدين العنف

بان كيمون والعربي يحذران من تحول سوريا إلى ساحة حرب إقليمية

القسم الدولي

تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس قرارا يدين النظام السوري والانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ارتكبتها قواته ضد الشعب السورى والمدنيين فى مختلف مناطق سوريا.
وجاء القرار الذى اعتمده المجلس بعد ان قدمته مجموعة من الدول العربية ودعمته ٦٩ دولة بأغلبية ٤١ صوتا ومعارضة ٣ هم روسيا والصين وكوبا وامتناع ٣ عن التصويت ليعرب عن بالغ قلق الدول الأعضاء فى المجلس تجاه تصاعد العنف فى سوريا وتزايد عدد اللاجئين والنازحين والمشردين داخل البلاد وفى الدول المجاورة.
كما يدين القرار وبشدة مواصلة السلطات السورية والميليشيات الموالية للحكومة انتهاك حقوق الانسان والحريات الاساسية بشكل منهجى وخطير مثل استخدام الأسلحة الثقيلة والقوة ضد المدنيين والمذابح وعمليات الاعدام التعسفى وأعمال القتل للمتظاهرين والمدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين.
ويدين مجلس حقوق الانسان بأشد العبارات المذبحة التى جرت فى قرية الحولة بالقرب من حمص وجدد تأكيد لجنة التحقيق الدولية بمسؤولية قوات النظام والشبيحة عن تلك المجزرة مطالبا بضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وتطرق المجلس فى قراره الى تمديد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا وعلى ان تقدم تقريرا الى المجلس فى دورته فى مارس القادم مطالبا اللجنة الاستمرار فى رصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التى حدثت فى سوريا منذ مارس الماضى بما فى ذلك عدد الضحايا.
ومن ناحية ثانية حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي من خطورة تحول سوريا إلى ساحة قتال إقليمية مع تزايد حدة العنف بين القوات النظامية وقوات المعارضة المسلحة.
وعقد الجانبان اجتماعا تشاوريا على هامش إجتماعات الدورة السابعة والستين للجمعية العامة ضم السيد الأخضر الإبراهيمي الممثل المشترك الأمم ـ يالعربى إلى سوريا أعربا فيه عن «القلق من امكانية سقوط سوريا فريسة في يد أطراف تختلف أجندتهم عن مصلحة سوريا في حالة استمرار العنف الحالي».
وأكد بان كي مون والعربي خلال الإجتماع على «أهمية التوصل إلى وسيلة لوقف العنف وعلى الحاجة إلى إصطفاف المجتمع الدولي للعمل معا لتعزيز مهمة السيد الإبراهيمي نحو تحقيق حل سياسي شامل تقوده سوريا ويحقق المطالب المشروعة للشعب السوري».
واتفق الجانبان خلال الإجتماع التشاوري على أن «هذه العملية يجب أن تؤدي إلى تغيير حقيقي والى قطيعة مع الماضي».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024