إدارة لم تعـرف الاستقـرار

إقــالات واستقالات مدوّيـة

لم تعرف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ توليه الرئاسة  قبل سنة استقرارا في الفريق الذي يدير دفة الولايات المتحدة الأميركية، فقد انسحب مسؤولون الواحد تلو الآخر من البيت الأبيض، وبينما أقال ترامب بعض مسؤولي إدارته فضل آخرون الانسحاب منها بإرادتهم.
وهكذا دخل عدد كبير من مساعدي ترامب البيت الأبيض في تلك الفترة وخرجوا قبل أن يتسنى للأميركيين معرفتهم.
وفيما يلي أبرز هؤلاء المسؤولين الذين أقالهم ترامب أو قدموا استقالاتهم:
18 أوت 2017: إقالة كبير المستشارين الاستراتيجيين ستيف بانون، مهندس مواقف ترامب القومية الشعبوية وانتصاره الانتخابي الذي  لقب بـ»أمير الظلام» وحتى «الرئيس الظل»، و رجح المراقبون سبب الإقالة في نشوب خلاف شديد بين بانون وعدد من كبار مساعدي الرئيس منهم صهره جاريد كوشنر.
1 أوت 2017: إقالة أنطوني سكاراموتشي، مدير الاتصالات في البيت الأبيض 31 جويلية  2017: إقالة راينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض21 جويلية  2017:  إستقالة  شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض بعد اعتراضه على تعيين أنتوني سكاراموتشي مديرا للاتصالات.
09 ماي 2017: إقالة جيمس كومي، مدير «أف بي آي»المكلف بالتحقيق في التدخلات الروسية المحتملة بـالانتخابات الأميركية.
ماي 2017: فصل أنجيلا ريد، كبيرة فريق المراسم المنزلية لتأييدها لمرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون.
13فيفري2017:  بعد أقل من شهر على تعيينه، استقال مايكل فلين مستشار الأمن القومي إثر كشف اتصالات أجراها مع روسيا. وهكذا بقي فلين في منصبه 22 يوما فقط.
30 جانفي  2017: في الأيام الأولى من تسلمه السلطة أقال الرئيس دونالد ترامب وزيرة العدل بالوكالة سالي يايتس لرفضها الدفاع عن قراره التنفيذي منع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى أميركا.
30 جانفي  2017: بعد أقل من ساعة من إقالة وزيرة العدل، أقال ترامب المسؤول بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك دانيال راغسديل.
شخصيات أخرى
من الشخصيات الأخرى التي غادرت البيت الأبيض في الأشهر السبعة الأولى لترامب: ديريك هارفي المستشار في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، ومايك دوبكي مدير الإعلام بداية ولاية ترمب، وكي تي ماكفارلاند نائب مستشار الأمن القومي، وكايتي والش المسؤولة الثانية في فريق بريبوس، وكريغ دير المدير في مجلس الأمن القومي لشؤون نصف الأرض الغربي.
كما استقال منتصف أوت 2017، الأعضاء الـ17 في لجنة الفنون والإنسانيات، وهي هيئة استشارية في البيت الأبيض تتولى ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأميركي رئاستها الشرفية.
ووصف المستشارون المستقيلون تعليقات ترامب على أحداث تشارلوتسفيل بالخطاب الحقود، وقالوا إنه لا يمكنهم تجاهل هذا الخطاب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024