بحث وزير الدفاع الصحراوي عبد الله لحبيب البلال, خلال ترؤسه اجتماعا لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بمقر وزارة الدفاع الوطني الشهيد الحافظ, آخر التطورات الميدانية والعملياتية للجيش الصحراوي كي يكون في مستوى التحديات والرهانات الأمنية التي تفرضها متطلبات المرحلة, حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وذكرت الوكالة أمس، أن عضو الأمانة الوطنية وزير الدفاع الوطني عبد الله لحبيب البلال, «ترأس اجتماعا لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي بمقر وزارة الدفاع الوطني بالشهيد الحافظ, لدراسة آخر التطورات الميدانية والعملياتية للجيش الصحراوي وكذا المتابعة المستمرة لتحركات العدو».
وأوضحت أنه تم خلال الاجتماع, تقييم البرنامج السنوي لوزارة الدفاع الوطني لعام 2017 وكذا التحضير ووضع الخطط والأفاق المستقبلية للبرنامج السنوي لوزارة الدفاع الوطني لعام 2018 الذي يرتكز أساسا على الرفع من الجاهزية القتالية والعملياتية لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي كي تكون في مستوى التحديات والرهانات الأمنية التي تفرضها متطلبات المرحلة».
ويأتي هذا الاجتماع العادي لهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي, بعد انتهاء مسابقة الشهيد الولي العسكرية في نسختها ال23 وكذا المناورات العسكرية بالذخيرة الحية التي نفذتها وحدات الجيش الصحراوي بالقطاع الجنوبي وبالتحديد القطاع العملياتي للناحية العسكرية السابعة والتي وقفت على ما تقوم به وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي من إنجازات ومكاسب نحو استكمال السيادة الوطنية.
إجراء تعسفي
نددت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان أمس، بالإجراء التعسفي الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربي بحق معتقلي الصف الطلابي، منددة بالقمع الممارس ضدهم من قبل الإدارة السجنية المغربية بمراكش .اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان وفي بيان لها أصدرته عقب تأجيل محكمة الاحتلال المغربي لمحاكمة معتقلي الصف الطلابي، ثمنت عاليا صمود ومواقف معتقلي الصف الطلابي وتحديهم للسلطات الاستعمارية المغربية، وتحيي بحرارة المؤازرة القوية للعائلات والمتضامنين الصحراويين من طلبة ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان الذين رددوا الشعارات الوطنية، الرافضة لجور وظلم المحكمة المغربية بمراكش المغربية.
فريدوم هاوس توبخ المغرب
أفاد تقرير للمنظمة غير الحكومية الأمريكية فريدم هاوس نشر بواشنطن، بتسجيل تراجع كبير لاحترام الحقوق السياسية والمدنية خلال السنة الأخيرة، بأقاليم الصحراء الغربية المحتلة.
وأوضح ذات التقرير أن الصحراء الغربية المحتلة لم تسجل في سنة 2017 أي تقدم في مجال احترام الحريات الديمقراطية، حسبما جاء في التصنيف السنوي لهذه المنظمة غير الحكومية التي منحت لهذا الإقليم المحتل من قبل المغرب مجموع 4 نقاط من مائة (4/100) الذي يعد الأسوأ في العالم.
سحب الشركات
دعا وزير الدولة الألماني، ماتياس ماشنيغ، شركات بلاده المستثمرة في أراضي الصحراء الغربية المحتلة، «سحب» استثماراتها، وذلك «امتثالا للقانون الدولي». وذكرت مصادر إعلامية، أمس، أن دعوة الوزير الألماني، تضمنها رد مكتوب سلم إلى البرلمان الألماني، تفاعلا مع مشروع قانون تقدم به أحد أعضاء مجلس النواب، يحث على إلغاء جميع استثمارات الشركات الألمانية من الصحراء الغربية، وعلى رأسها شركة سيمنس العملاقة، وعدم الترخيص لأي شركة ألمانية ترغب في الاستثمار داخل المنطقة لكون ذلك «مخالفة للقوانين الدولية»، وخاصة قرار محكمة العدل الأروبية الصادر في ديسمبر 2016.
