أعلنت حركتا حماس والجهاد الاسلامي، أمس السبت، أنهما قررتا عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد اليوم الاحد في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مشيرتين إلى أنه لن يخرج بقرارات “ترقى الى مستوى طموحات” الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في بيان “الظروف التي سيعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة”.
ويعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم في رام الله اجتماعا لبحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب المثير للجدل الاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل.
وقال مسؤولون كبار إن بين الخيارات التي سيتم بحثها في الاجتماع الذي يستمر ليومين، تعليق محتمل لاعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بالدولة العبرية والذي يعود إلى العام 1988.
وسيجتمع المجلس المركزي ليومين في رام الله بحضور 121 عضوا، في فترة تشهد العلاقات الاميركية الفلسطينية توترا شديدا منذ قرار ترامب. ومهما كان قرار المجتمعين، سيعود القرار النهائي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان المجلس المركزي قرّر في 2015 إنهاء التعاون الامني مع اسرائيل، لكن القرار بقي حبرا على ورق. وأثار قرار ترامب في السادس من ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل سلسلة تظاهرات احتجاجية ومواجهات على الارض في الاراضي الفلسطينية تسببت باستشهاد 16 فلسطينيا.