أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، أمس، أن الأمم المتحدة ستقدم الدعم الفني لإجراء العملية الانتخابية على الوجه المطلوب، بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني لطفي المغربي، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، والمبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
وأوضح فيلتمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدد التزام الأمم المتحدة بدعم الخطة الأممية في ليبيا بإجراء انتخابات عامة سنة 2018.
وأكد المسؤول الأممي دعم الأمم المتحدة عملية الاستفتاء على الدستور، مع احترام سيادة ليبيا والقرارات المتخذة من الشعب الليبي، للوصول إلى حل سياسي شامل، مشيرًا إلى أنه سيلتقي الأمين العام للأمم المتحدة نهاية هذا الأسبوع، ليطلعه على نتائج محادثاته مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.
وحول العملية الانتخابية، أكد المسؤول الأممي، تقديم الأمم المتحدة الدعم الفني لإجرائها، بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني لإتمام العملية الانتخابية على الوجه المطلوب.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين بخصوص الدستور، أكد فيلتمان أن عملية كتابة الدستور شأن سيادي ليبي، داعيًا إلى إتمام العملية وفق التوافق السياسي الذي يطمح إليه الليبيون.
غرق 100 مهاجر
أعلن خفر السواحل الليبي عن فقدان ما بين 90 إلى 100 مهاجر في البحر المتوسط بعد غرق قارب مطاطي كان يقلهم قبالة سواحل ليبيا.
ونقلت مصادر صحفية، أمس، عن المتحدث باسم خفر السواحل الليبي أيوب قاسم، قوله إن القارب المطاطي كان يحمل أكثر من 100 شخص قبل أن يغرق، مشيرا إلى أن فرق الانقاذ تمكنت من إنقاذ 17 شخصا فقط بينهم نساء.
ولفت إلى أنه تم انتشال 300 شخص من ثلاثة زوارق أخرى واجهت صعوبات في البحر، معربا عن مخاوفه من احتمال موت المفقودين غرقا. من جانبه، قال ناصر القمودي من خفر سواحل مدينة صبراتة: «وجدنا موقع القارب حوالي الـ 10 صباحا كان يعد غارقا كليا وعثرنا على حوالي 16 مهاجرا على قيد الحياة أما الباقون ففي عداد المفقودين».
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة وفاة 2832 مهاجرا في البحر العام الماضي أثناء محاولات الوصول إلى الشواطئ الإيطالية التي وصلها بالفعل 119 ألفا و310 اشخاص وهو ما يمثل تراجعا ملحوظا في أعداد المهاجرين مقارنة بعام 2016 حيث توفى 458 مهاجر، بينما وصل بالفعل181 ألف و436 آخرون.