دعا الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر أمس، بأغوينيت بالأراضي الصحراوية المحررة الجاليات الصحراوية بالجنوب إلى «تصعيد النضال وتقوية الوحدة والإلتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب».
وحث عبد القادر طالب عمر المشاركين في ملتقى جاليات الجنوب في كلمة له بالمناسبة على ضرورة «تطوير وتصعيد الكفاح على كافة الأصعدة» مذكرا بأن «الصحراوي بالأراضي المحتلة في حاجة إلى الدعم والتضامن والحماية».
وأشار ذات المسؤول الصحراوي أن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالمناطق المحتلة يتحملون صعوبات كبيرة من أجل الشعب الصحراوي داعيا الجميع إلى كسب المزيد من المؤيدين والمناصرين.
وأشاد الوزير الأول الصحراوي بالمناسبة بالموقف الثابت للشعب الجزائري في احترام الشعوب في تقرير مصيرها واحترام الحدود الموروثة عند الإستقلال.
كما أثنى عبد القادر طالب عمر على دولة موريتانيا التي اعتبرها بلدا إستراتيجيا بالنسبة للصحراء الغربية التي تربطها بها أواصر مشتركة.
وأشار ذات المسؤول الصحراوي أن «الجيش الصحراوي في كامل الإستعداد ليلعب دوره المنوط به بعدما أثبتت التمارين النموذجية قدرته واستعداده لخوض المعارك».
وأكد الوزير الأول الصحراوي للحضور بأن «النصر آت لا غبار عليه « مشيرا في ذات الوقت أن «هامش مناورة المغرب قصير جدا سيما وأنه يتخبط في مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية إلى جانب الضغط الدولي الشديد المفروض عليه «.
وذكر السيد عبد القادر طالب عمر بأن البدائل لدى المغرب أصبحت غير موجودة باستثناء -كما أضاف- الجلوس مع الصحراويين على طاولة المفاوضات.