قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، إن «مجلسه يؤمن بعدم إقصاء أي شخصية عسكرية موجودة على الساحة الليبية».
أضاف أن «النقطة الأساسية التي وصلنا إليها حتى خلال لقائنا قائد الجيش السيّد خليفة حفتر، وكرّرناها في كثير المناسبات مع جميع الأطراف التي التقيناها، هي ضرورة أن تكون القيادة العسكريّة تحت القيادة السياسية وخاضعة لها، ولو اتفقنا في هذا الإطار فلن تكون هناك خلافات كثيرة».
أفاد السراج بأننا «نعمل بصدق لقيام دولة مدنيّة ومؤسسات، قائمة على تداول سلمي للسلطة، فهذا هو الموقف الذي يعرفه العالم، ولا نعيد هنا في ليبيا اختراع العجلة».
من ناحية ثانية تحتضن تونس اليوم الاجتماع الوزاري الثلاثي حول ليبيا، والذي يعقد دوريا بمشاركة وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس.
ويبحث الاجتماع آخر مستجدات الشأن الليبي في إطار آلية دول الجوار العربي الثلاثية لليبيا، استكمالا للمباحثات الدورية ما بين الوزراء وآخرها التي جرت في الـ15 من نوفمبر الماضي في القاهرة، كما يتناول بصفة خاصة المسار السياسي والوضع الأمني في ليبيا. هذا ويأتي الاجتماع في توقيت هام وبالغ الحساسية، يتم خلاله تكثيف جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غسان سلامة لتنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالعملية السياسية.