دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إلى إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية للتصدي للمحاولات الرامية للانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وقالت الحركة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية — في الذكرى الثلاثين لانتفاضة الحجارة (1987)— أن هذه الذكرى تتزامن مع قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لأبناء الشعب الفلسطينيي وخاصة في مدينة القدس المحتلة، حيث اعتقلت 16 مقدسيا «من أبناء الحركة في البلدة القديمة وواد الجوز والعيساوية والطور والصوانة».
وشددت فتح على ضرورة المضي قدما للدفاع عن الثوابت الوطنية والهدف المركزي المتمثل في إنهاء الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، بما فيها القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأعادت فتح التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن غضبه، ورفضه للقرار الأمريكي الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، من خلال المسيرات السلمية وتعزيز المقاومة الشعبية، مشددة على «الحق الفلسطيني الطبيعي والديني إضافة لحقه القانوني في مدينة القدس المحتلة وفقا لقرارات الأمم المتحدة».