اعتبرت حكومة الوفاق الوطني أمس الفلسطينية أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن نيته بناء ٢٤ ألف وحدة استيطانية في القدس يأتي ضمن التصعيد الإحتلالي الذي يدفع إلى مزيد من المخاطر في فلسطين والمنطقة.
وحذر السيد يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية في تصريح للصحافة أن التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وأراضيهم وفي مقدمتها مدينة القدس، مشددا على أن اعلان الاحتلال عن هجمته الاستيطانية الجديدة التي أوقعت أكثر من مئة جريح وقمع أبناء الشعب الفسلطيني جاء في ظل خطوة الرئيس الأمريكي ترامب ضد عاصمة دولة فلسطين المحتلة، كما جدد التأكيد على تمسك القيادة والحكومة الفلسطينية بالعمل مع جميع الأطراف من أجل إرساء أسس السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من جوان واستعادة كافة حقوق أبناء الشعب الفلسطيني حسب قرارات الشرعية الدولية.
ويأتي بيان الحكومة الفلسطينية في وقت تجمع فيه مئات المستوطنين أمام مدخل بلدة «قصرة» جنوب نابلس من أجل اقتحامها.