تواصل جماعة بوكو حرام الإرهابية شمال شرقي نيجيريا، عملياتها الإرهابية ضد المدنيين والعزل، حيث لا يمضي أسبوع إلا وتحصي المستشفيات مزيدا من القتلى، ويستخدم التنظيم وسائل عديدة في تنفيذ عملياته الإجرامية.
ولقي ما لايقل عن 12 شخصا مصرعهم، أمس، في تفجير إرهابي وقع في أحد الأسواق شمال شرقي نيجيريا، ويشتبه في تورط جماعة بوكو حرام الإرهابية فيه.
ونقلت وسائل إعلامية عن أحد القيادات الشعبية، أن القتلى من بينهم 8 رجال و4 سيدات، وأن الانفجار وقع أثناء قيام عمال إغاثة بتوزيع مواد غذائية على متضررين من الصراع مع جماعة بوكو حرام الإرهابية والذي استمر لثمان سنوات، فيما أفاد مسؤول حكومي أن أحد المستشفيات استقبلت 15 قتيلا، و47 مصابا.
ولقي ما يقرب من 20 ألف شخص مصرعهم جراء الهجمات التي شنتها الجماعة على مدار 8 سنوات، وهي الهجمات التي ما زالت مستمرة إلى الآن.
وأوضح مصدر حكومي أن الهدف من تلك الخطوة هو توثيق كل ما حدث حتى يتمكن جيل المستقبل من الحصول على معلومات دقيقة وأيضا ليظهر للعالم حقيقة ما حدث.
ويستخدم التنظيم الإرهابي، وسائل شتى في عملياته الدموية، كالأحزمة الناسفة وتفجيرها عن طريق نساء وأطفال، والدراجات النارية والزوارق، ويستهدف خصوصا التجمعات السكنية ومراكز اللجوء ودور العبادة.
وتسببت بوكو حرام في لجوء أكثر من 2.5 مليون شخص منذ سنة 2009، فيما تستمر الجهود الإقليمية والقارية للقضاء على التنظيم الذي يتخذ من الغابات الكثيفة شمال شرقي نيجريا مقرا له.