الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الصومال

512 قتيل حصيلة اعتداء 14 أكتوبر في مقديشو

وصل عدد ضحايا انفجار الشاحنة المفخخة الذي ضرب العاصمة الصومالية مقديشو في 14 أكتوبر إلى 512 قتيل، وفق اللجنة المعنية بضحايا الهجوم الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وأشار آخر تقرير نشر أواخر أكتوبر إلى وقوع 358 قتيلا. ولم تتبن أي جهة الهجوم المذكور لكن السلطات نسبته إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقال رئيس لجنة العمليات الطارئة في الصومال عبد الله محمد شيرواك، إن عدد الذين أصيبوا في الاعتداء يبلغ «869 شخص هم 512 قتيل و295 جريح». واضاف إنه «لم يعرف ما إذا كان سبعون شخصا آخرً قتلوا أو في عداد المفقودين».
وقال خبراء إن زنة المتفجرات المستخدمة بلغت 500 كلغ.
وتشن حركة الشباب الإرهابية هجماتها على فنادق ومطاعم العاصمة. وهي حركة مرتبطة بالقاعدة وتسيطر على مناطق ريفية واسعة.
وكثفت الولايات المتحدة الأسابيع الأخيرة عملياتها في الصومال بشن هجمات عبر طائرات بدون طيار ضد الإرهابيين وحركة الشباب فضلاً عن تنظيم داعش الدموي. وأصبحت هذه الضربات شبه يومية.
وفي نهاية مارس، وسع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصلاحيات الممنوحة للعسكريين الأميركيين لشن ضربات في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي الذي يشهد تمردا لحركة الشباب الإرهابية.
ومنذ ذلك الحين، وسعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) معركتها ضد تنظيم «داعش» في جميع البلدان التي يمكن أن يلجأ إليها عناصر التنظيم.
وتحاول حركة الشباب الإرهابية منذ 2007 الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية.
وأعلنت الحركة في 2010 ولاءها لتنظيم القاعدة الإرهابي، وانضوت فيه رسميا في 2012 إلا أن عددا من دمويي الحركة أعلنوا مؤخرا انشقاقهم وولاءهم لتنظيم «داعش» الإرهابي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024