عين رئيس زيمبابوي الجديد إيمرسون منانغاغوا، عددا من الشخصيات العسكرية البارزة كوزراء في حكومته الجديدة في خطوة أثارت استياء المعارضة في البلاد.
وذكرت وسائل إعلامية، أن منانغاغوا اختار أن يبقي على عدد كبير من وزراء حكومة الرئيس السابق روبرت موغابي، إلى جانب منح القادة العسكريين الذين دعموه عددا من المناصب.
وأوضحت الشبكة أن منانغاغوا عين الجنرال سيبوسيو مويو- الذي ظهر على التلفزيون الرسمي قبل أسبوعين ليعلن سيطرة الجيش على البلاد - وزيرا للخارجية، كما عين قائد القوات الجوية بيرنس شيري وزيرا للزراعة وشؤون الأراضي، كما أعطى قياديي رابطة المحاربين القدامى الذين دعموه مناصب رفيعة بالبلاد، وعين رئيسها كريس موتسوانجوا وزيرا للمعلومات، بالإضافة إلى تعيين باتريك تشيناماسا وزيرا للمالية.
من جانبها، أدانت المعارضة في زيمبابوي التشكيل الحكومي الجديد قائلة إنه «يعد خيانة لآمال الشعب ودليلا على أن قوات الأمن التي تمتعت بقوة كبيرة في عهد موغابي لا تزال تسيطر على البلاد» على حد تعبيرها .
وكان الرئيس منانغاغوا قد أدى اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد الجمعة الماضية بعد أن تنحى روبرت موغابي (93 عاما) من الرئاسة تحت ضغط من الجيش. وتعهد منانغاغوا بإنقاذ اقتصاد البلاد، كما أشاد خلال خطابه الأول بإسهامات موغابي في معركة استقلال زيمبابوي، مؤكدا أنه يظل بالنسبة له أبا ومعلما ورفيقا وقائدا.
