الجمهورية الصحراوية تحيي الذكرى 43 لتأسيس المجلس الوطني

أحزاب أمريكا اللاتينية والكاريبي تجدد دعمها لحق تقرير المصير

 جدد المؤتمر الدائم للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أمس، دعمه للكفاح العادل للشعب الصحراوي وحقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.

المؤتمر الدائم وخلال اجتماعه 35 بهندوراس، أكد دعمه المشروع للكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل نيل حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير.
كما جدد المؤتمر دعمه للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الشخصي إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر من أجل إيجاد حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء العربية، يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في الحرية وتقرير المصير ويساهم في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحضر المؤتمر السفير والدبلوماسي الصحراوي سليمان الطيب، الذي أطلع الحضور على آخر مستجدات القضية الصحراوية على الصعيدين الأممي والإقليمي.
كما أجمع المشاركون في المؤتمر على حث حكومات بلدانهم من أجل دعم حل عاجل لهذا النزاع يضمن تقرير المصير للشعب الصحراوي داخل الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى.
وسمح المؤتمر للسفير الصحراوي بعقد اجتماعات مع مختلف الأحزاب السياسية الحاضرة، تمحورت حول العلاقات التي تربط جبهة البوليساريو الأحزاب السياسية في منطقة الكاريبي

مرصد صحراوي يطالب بلجنة أممية لتقصي الحقائق

أدان المرصد الصحراوي للطفل والمرأة استمرار الاحتلال وتعمد الدولة المغربية ارتكاب انتهاكات جسيمة وتجاوزات خطيرة ضد المرأة الصحراوية في المدن المحتلة من الصحراء الغربية وانتهاكه لأبسط الحقوق المدنية والسياسية لها من اعتداء جسدي وعنف وتعذيب واختطاف وطالب الأمم المتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول هذا العنف.
وأصدر المرصد بيانا بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، طالب فيه هيئة الأمم المتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول العنف الجسدي والنفسي الذي تمارسه الدولة المغربية ضد المرأة الصحراوية.
وأشار إلى أنه «رصد وفضح كافة الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة التي ترتكبها الدولة المغربية في الصحراء الغربية».
وهذه الممارسات «تتمثل في الاعتداء اللفظي والجسدي والعنف، الاختطاف والتحرش الجنسي والتعذيب بشتى أنواعه، الحرمان من التعليم والتغطية الصحية ومن حق التعبير والتظاهر والسلمي، انتهاك الحقوق الثقافية كمنع التسمية بالأسماء الصحراوية والإساءة إلى الثقافة الصحراوية ومحاولة طمسها».
في المقابل تحتفي الجمهورية العربية الصحراوية، اليوم، بالذكرى 43 لتأسيس مجلسها الوطني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19611

العدد 19611

السبت 02 نوفمبر 2024
العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024
العدد 19609

العدد 19609

الأربعاء 30 أكتوير 2024
العدد 19608

العدد 19608

الثلاثاء 29 أكتوير 2024