قدّر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بأكثر من مئة مليار دولار، كلفة الخسائر الاقتصادية خلال ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مساحات شاسعة في العراق.
وأكد العبادي في زيارة إلى مدينة كربلاء جنوب بغداد أن «التقييم الآن تضاعف إلى أكثر من مئة مليار دولار، التي هي فقط كلفة التدمير الاقتصادي والبنى التحتية التي سببها احتلال «داعش» الدموي للمدن العراقية».
وتمكنت القوات الحكومية مدعومة بفصائل الحشد الشعبي من استعادة أكثر من 97 في المئة من تلك الأراضي.
وبدأت القوات العراقية السبت هجوما على آخر جيب للإرهابيين في الصحراء الغربية للبلاد على الحدود مع سوريا، حيث يتعرض داعش الإرهابي أيضا لهجوم من القوات السورية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان أن القوات العراقية مدعومة بفصائل الحشد العشائري بدأت «عملية واسعة لتحرير ناحية الرمانة وقضاء راوة».
لكن العبادي أوضح أن العملية التي تقوم بها القوات الأمنية حاليا «ليست في مناطق يسيطر عليها داعش بالضرورة، بل هي مناطق صحراوية كبيرة ومفتوحة وتحتاج إلى تطهير».
وبشأن الأزمة بين بغداد وأربيل قال العبادي «لا نحتاج لوساطة مع شعبنا الكردي ومقاتلو البيشمركة يتمتعون بالوطنية ونأسف لاتهام من لم يقاتل منهم الجيش العراقي بالخيانة».
وتصاعد التوتر بين الحكومة الاتحادية وإقليم الشمال في أعقاب إجراء الأخير استفتاء الانفصال في سبتمبر الماضي والذي تؤكد بغداد عدم دستوريته.