أعلن المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق الوطني الحداد ثلاثة أيام على أرواح من سقطوا في القصف الجوي يوم الاثنين في مدينة درنة الساحلية، (250) كلم شمال غرب بنغازي مما أدى إلى مقتل 15 شخصا.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان له أمس الأربعاء «في الوقت الذي يدين فيه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأشد عبارات الرفض والاستهجان والاستياء القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة درنة يوم الاثنين والذي أدى إلى سقوط عدد من الأطفال والنساء الأبرياء فإن المجلس الرئاسي يعلن الحداد العام في جميع أرجاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، مع تنكيس الراية إلى المنتصف وتوشيح الصحف الرسمية بالسواد». وكانت مصادر ليبية أكدت من قبل أن الضربات التي نفذتها طائرات مجهولة تسببت في سقوط 15 قتيلا وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مجلس الأمن الدولي، لفتح تحقيق في واقعة قصف درنة وفقا للقرار 1973 لحماية المدنيين في ليبيا، ومعرفة الجهة المسؤولة عن القصف.
ووصفت حكومة الوفاق الوطني الغارة بأنها جريمة حرب، في وقت نفت ما تعرف بقوات عملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر أن تكون طائراتها نفذت الغارة.