أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، أمس الأربعاء، إصابة شرطيين بجروح إثر تعرضهما لطعن بسكين قرب مقر البرلمان في ضاحية باردو بتونس العاصمة، أحدهما إصابته خطرة، وأضافت وزارة الداخلية في بيان أن المهاجم الذي تم توقيفه معروف لدى السلطات بأنه يتبنى «الفكرالمتطرف».
وقال المتحدث إن «شخصا تعمّد صباح أمس مهاجمة دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو وطعن ضابطا بسكين على مستوى رقبته واستهدف زميله على مستوى جبينه».
وأضاف أنه تم إلقاء القبض على هذا الشخص الذي اعترف وفق التحريات الأولية بتبنيه للفكر المتطرف منذ ثلاث سنوات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية التونسية في الآونة الأخيرة من تفكيك عدة خلايا متطرفة و إرهابية في سياق الحرب على الإرهاب التي وضعها رئيس الحكومة يوسف الشاهد في مقدمة أولويات حكومته التي شكلها في أوت الماضي.
جاء هذا الاعتداء غداة انطلاق الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين بالاعتداء على متحف باردو الذي وقع في مارس 2015، وأدى إلى مقتل 22 شخصا (شرطي تونسي و21 سائحا غربيا)، بحضور محامين فرنسيين.
وسيحاكم المتهمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ما يجعلهم عرضة لعقوبة الإعدام.