أكد مكتب التحقيقات الفيدرالى امس الإثنين أن بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلم نفسه للسلطات الحكومية، في الوقت الذي تواصل فيه هيئة قضائية التحقيق في صلة الحملة بروسيا.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنه طلب من مانافورت وشريكه السابق ريك جيتس تسليم نفسيهما للسلطات الاتحادية.
وكانت هيئة قضائية قد وافقت على التهم الأولى بالتحقيق الاتحادي بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية الرئاسية التي أجريت العام الماضي، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية الجمعة الماضية.
وكان قد تم اختيار مدير مكتب التحقيقات الاتحادي سابقا روبر مولر لترؤس التحقيقات بشأن جهود روسيا للتأثير على الانتخابات والمسائل المتعلقة بها. وتم تمديد التحقيق ليشمل اتصالات روسية مع فريق الحملة الانتخابية لترامب عام .2016
وتترقب واشنطن بقلق احتمال صدور اولى الاتهامات في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية، ليباشر بذلك اولى الملاحقات في اطار هذه القضية، كما ذكرت وسائل اعلام اميركية.
وفي مواجهة هذه التحركات القضائية الوشيكة التي ستكون الاولى في اطار هذه القضية، يحاول الرئيس دونالد ترامب نقل محور الاهتمام على الساحة السياسية. وقد دان مجددا «حملة اضطهاد» تستهدف فريقه واتهم منافسته السابقة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون بالتواطؤ وامور اخرى .