عقد وزراء داخلية مجموعة السبع الكبرى اجتماعا، أمس الجمعة، في جزيرة أسكيا الإيطالية، لمناقشة سبل مواجهة العودة المحتملة للإرهابيين الذين يسميهم البعض “المقاتلين الأجانب” إلى أوروبا، عقب سقوط معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” الدموي في سوريا والعراق. ومن المقرر أن يعقد الوزراء جلسة عمل ثانية، في جزيرة نابولي، تخصص لمناقشة مكافحة الإرهاب على الأنترنت.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي قد حذر الأسبوع الماضي من أن الارهابيين الذي يخططون لشن هجمات ثأرية في أوروبا بعد هزيمة داعش في سوريا، ربما يتسللون إلى أوروبا على متن مراكب المهاجرين المنطلقة من ليبيا.من جانبها، قالت إيطاليا الأربعاء إن مجموعة السبع ستناقش أيضا مصير مواطنيها العائدين من جبهات القتال مع الإرهابيين، للحؤول دون أن يمثلوا مخاطر أمنية في السجون.وقالت فرنسا إن مفاوضات ستجري حول الجوانب القانونية لمحاكمة العائدين، مع تساؤلات حول نوع الأدلة ضدهم والجهة التي جمعت تلك الأدلة وما إذا كان يمكن استخدامها في محاكم داخلية.يذكر أن عشرات آلاف المواطنين من دول غربية ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي بين 2014 و2016، قبل أن يعود البعض منهم لشن هجمات أوقعت عشرات القتلى.