عقب اجتماع المصالحة مع “حماس”

الحكومة الفلسطينيـــــة تبحــث استـلام ملـف الأمــن في غــــزة

بدأت حكومة الوفاق الفلسطينية امس الأحد اجتماعات لبحث استلام ملف الأمن في قطاع غزة عقب اجتماع المصالحة الأخير مع حركة “حماس″.

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس هيئة الشئون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، إن اجتماعا بهذا الخصوص يعقد في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله وقادة الأجهزة الأمنية.
ذكر الشيخ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الاجتماع “سيبحث وضع آليات إعادة هيكلة وبناء المؤسسة الأمنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في غزة، وسيتم فيه تحديد موعد لتوجه قادة الأجهزة الأمنية إلى القطاع تنفيذا لما جاء في اتفاق المصالحة”.
كما أعلن الشيخ أن لجنة مهنية متخصصة بكيفية إدارة المعابر ستتوجه إلى غزة خلال الأيام القادمة بغرض “البدء الفعلي بتمكين الحكومة من الإشراف والسيطرة التامة على المعابر في غزة”.
وشدد على أن “الاختبار الجدي والحقيقي للجميع الآن هو التطبيق الفعلي دون معيقات للاتفاق وتمكين الحكومة بالكامل في غزة للانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة بالحوار الفصائلي في 21 من الشهر المقبل”.
وعقدت اللجنة المركزية لفتح اجتماعا امس برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله هو الأول منذ توقيع اتفاق المصالحة مع حماس يوم الخميس الماضي.
وذكر الشيخ أن اللجنة المركزية ستبحث عددا من الملفات وعلى رأسها المصالحة والتأكيد على ضرورة توجه أعضاء اللجنة إلى قطاع غزة للتعاطي مع مختلف القضايا.
واتفقت فتح وحماس في القاهرة على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها كاملة في إدارة شؤئون قطاع غزة كما في قطاع غزة بحد أقصى الأول من ديسمبر المقبل مع العمل على إزالة المشاكل الناجمة عن الانقسام.
ووجهت مصر الدعوة لعقد اجتماع في القاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في الرابع من ماي عام 2011 لبحث بقية ملفات المصالحة الفلسطينية.
ويستهدف الاتفاق بشكل رئيسي تمكين حكومة الوفاق الفلسطينية المشكلة منذ منتصف عام 2014 من إدارة قطاع غزة سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ عشرة أعوام.
من قاطعوا حماس كانوا “على خطإ”
أكد رئيس الوزراء البريطاني السابقي توني بلير أنه هو وباقي مسؤولي دول العالم الذين “خضعوا لضغط إسرائيل” لفرض الحصار الفوري على حركة حماس الفلسطينية بعد فوزها في تشريعيات 2006 كانوا “على خطأ”.
وفي حوار مع جريدة “دي أوبزرفر” صرح بلير “لقد كنا أخطأنا في مقاطعة حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات”.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024