انطلقت أشغال الدورة العادية الخامسة لبرلمان عموم إفريقيا، أمس، بمدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، حيث من المقرر أن تبحث تقييم عمل أجهزة وهيئات الاتحاد الإفريقي ذات العلاقة بميادين حالة السلم والأمن في القارة وقضايا المرأة والشباب.
يشارك وفد من المجلس الشعبي الوطني في أشغال الدورة الحالية، التي ستدوم الى غاية 20 أكتوبر الجاري، تحت شعار: «تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب» والتي من المقرر أن تبحث تقييم عمل أجهزة وهيئات الاتحاد الإفريقي ذات العلاقة بميادين حالة السلم والأمن في القارة وقضايا المرأة والشباب، إلى جانب استعراض عمل اللجان الدائمة لبرلمان عموم إفريقيا، وتقديم عروض حول التسوية السياسية لصنع وبناء السلام وفرص منع النزاعات وتسويتها في إفريقيا، والعلاقات بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
ويشارك في أشغال المؤتمر ايضا رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي، باعتباره ضيف شرف الدورة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، الى جانب رئيس البرلمان التشادي نيابة عن الرئيس إدريس ديبي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بجنوب إفريقيا.
وشدد رئيس البرلمان الإفريقي روجي نكودو دانغ في كلمة الافتتاح، على «أهمية الدور الذي لعبه البرلمان الإفريقي في التضامن مع الدول الأعضاء في الاتحاد التي تطالها العقوبات الدولية»، مذكرا بحالتي السودان والتشاد كبلدين «جسّدا النموذج في محاربة الإرهاب والجريمة»، ورحب بالمجهودات القارية لتسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب.
وقد شهدت مراسم الافتتاح تدخلات بعض المشاركين، على غرار إبراهيم آسان ماياكي الرئيس التنفيذي بوكالة «النيباد» (مبادرة الشراكة الجديدة للتنمية في إفريقيا) والملك بهونجان الثالث ورئيس البرلمان الغامبي، كما أدى النواب الجدد القسم.