طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، بضرورة تكثيف الجهود الرامية لتعبئة دعم دولي مناسب وعاجل للتعامل مع الوضع الانساني الحرج في اليمن.
وأكد أبو الغيط -في بيان وزعته الجامعة العربية أمس عقب لقائه اسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن بنيويورك- مجددا على الموقف الثابت للجامعة العربية من الأزمة اليمنية والذي ينطلق من ضرورة أن تتأسس أية تسوية في اليمن على مخرجات الحوار الوطني وعناصر المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وفقا لما تم تأكيده في القرارات الصادرة عن القمة العربية في عمان في مارس الماضي واجتماع المجلس الوزاري العربي في 12 سبتمبر الجاري.
من جهته، قال الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن المبعوث الأممي استعرض خلال اللقاء أهم أبعاد الاتصالات التي أجراها مؤخرا مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في اليمن في إطار السعي للتوصل إلى تسوية لها في أقرب فرصة ممكنة خاصة مع التدهور الملموس والمتصاعد في الأوضاع المعيشية والإنسانية لليمنيين وتفشي وباء الكوليرا.
وأضاف أن الأمين العام طلب من المبعوث الأممي أن يوالي اطلاعه بشكل دوري على نتائج اتصالاته آخذا في الاعتبار الأهمية المحورية لدور الجامعة العربية في التعامل مع الأزمة في اليمن باعتبارها دولة عربية بالأساس وعلى أن تشترك الجامعة العربية في متابعة المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية متى تم استئنافها.
من ناحية ثانية، أفادت منظمة “العفو الدولية” أن الغارة الجوية على منزل سكني في العاصمة اليمنية صنعاء التي أودت بأرواح 16 مدنيا في 25 أوت المنصرم نفذت باستخدام قنبلة أمريكية الصنع.
وقالت مديرة مكتب الشرق الأوسط في العفو الدولية لين معلوف: “لا يمكن لأي تفسير أن يبرر استمرار الولايات المتحدة ودول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا تصدير الأسلحة للتحالف العربي ليستخدمها في الحرب الدائرة في اليمن.
