رغم ضغوط النقابات وأحزاب المعارضة

الحكومة الفرنسية تقر إصلاح قانون العمل

أقرت الحكومة الفرنسية إصلاح قانون العمل تحقيقا لمشروع أساسي للرئيس إيمانويل ماكرون، تمهيدا لدخوله حيز التنفيذ بالرغم من الاحتجاجات الشعبية عليه.
ووقع ماكرون ظهر أمس، المراسيم التي ستدرج التعديلات ضمن القانون، في ختام مجلس وزراء عقد بباريس.
وتنشر بعد ذلك المراسيم في الجريدة الرسمية الأسبوع المقبل، لتدخل حيز التنفيذ على الفور.وبذلك يؤكد الرئيس الفرنسي تصميمه على عدم الرضوخ لضغط “الشارع” بعد تظاهرتين نقابيتين في 12 سبتمبر والخميس الماضي.
وكشفت تظاهرة الخميس عن تراجع التعبئة الشعبية على ضوء انخفاض عدد المشاركين، بحسب أرقام جمعتها وكالة فرانس برس لدى المنظمين والسلطات.
وبموجب هذه الاصلاحات سيجري العمل على “تليين” تنظيم العمل ووضع حد أقصى لتعويضات الصرف والاستغناء عن النقابات خلال التفاوض في شركات يقل عدد موظفيها عن خمسين موظفا.
والإصلاح الذي يحظى بتأييد أرباب العمل يقدم على أنه حل لـ«البطالة المكثفة” في فرنسا حيث تبلغ نسبة العاطلين عن العمل 9,6% مقابل معدل 7,8% في أوروبا.
وتندد النقابات بـ«تراجع اجتماعي” كما ينتقد الإصلاح حزب “فرنسا المتمردة” اليساري الراديكالي وقد توعد زعميه جان لوك ميلانشون بأن التعبئة لا تزال “في بداياتها”.
وتتخطى الاحتجاجات إطار إصلاح قانون العمل، وستليها احتجاجات على البطالة والنظام التقاعدي وقد أعلن عن تظاهرات جديدة خلال الاسابيع المقبلة.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024