كشف المحامي محمد المسعودي عضو هيئة دفاع الصحفي حميد المهداوي، تفاصيل اللقاء الذي جمع الأخير وهيئة دفاعه والوكيل العام بمحكمة الاستئناف ومدير المؤسسة السجنية، حيث أشعر من خلاله المهداوي الحاضرين للاجتماع بدخوله في إضراب مفتوح عن الطعام مند الثلاثاء 12 الماضي وربط تعليقه للإضراب بفتح تحقيق في محاضر تم تزويرها.
أبرز المسعودي، أن المهداوي عدد للحاضرين أسباب دخوله في الإضراب عن الطعام ومنها “التزوير الذي شاب محاضر الضابطة القضائية المتعلقة بالملف المتابع على أساسه بالحسيمة وخصوصا القرص المنجز له من قبل هاته الضابطة بساحة الشهداء بالحسيمة”.
وحسب المسعودي، فإن المهداوي ربط رفع إضرابه عن الطعام، بعد مناشدة كل هذه الأطراف له، بفتح بحث مستقل ونزيه وآني يوكل لجهة مستقلة التدقيق في التزوير الذي شاب القرص ومحاضر تفريغه واتخاذ المتعين قانونا في ذلك داخل آجال معقولة وذلك ببدء الاستماع إليه لعرض حججه وإثباتاته في الموضوع وهو الأمر الذي حرر على أساسه السيد الوكيل العام للملك محضرا”.
وأضاف المسعودي في ذات السياق، “حميد المهداوي كانت له مطالب مرتبطة بإقامته بالسجن ثم بحثها مع السيد مدير المؤسسة مرتبطة أساسا بحاجته إلى تغيير نظاراته نظرا لنقص في الرؤية أصبح يعاني منه، وكذلك الآلام التي يعاني منها بسبب عدم تغيير وضبط متبث الأسنان الذي أثر على وضع أسنانه وأضراسه والمشكل الجلدي (الجربة) التي لازال يعاني منها وبعض التفاصيل البسيطة المرتبطة بمدة الفسحة وتقسيمها لحصتين صباحية ومسائية كباقي السجناء وتزويده بالجرائد يوميا وهي المطالب التي تجاوب معها مدير المؤسسة السجنية مطالبا مهلة لدراستها والاستجابة لها”.
وتابع المسعودي: “ورغم آثار الإضراب التي بدت على حميد المهداوي إلا أن معنوياته لازالت قوية ولازال متشبثا ببراءته وعدالة قضيته موجها شكره وامتنانه واعتزازه بالالتفاف الشعبي والمهني والحقوقي حول قضيته من قبل الجميع مؤكدا على حبه للحياة لكن بكرامة”.
ويشار إلى أن المهداوي دخل يومه التاسع من الإضراب عن الطعام، حيث بدأ معركة الأمعاء الفارغة يوم الثلاثاء 12 سبتمبر الجاري.