ترامـب يهــدد بعقوبات إضافية علـى بيونغ يانغ

لقــــاء سـري أمريكـي - كـــوري شمــــالي في سويســـرا

كشفت قناة “ان اتش كي” اليابانية، أن نائب رئيس إدارة أمريكا الشمالية في الخارجية الكورية الشمالية تشاي غتن يايل عقد لقاء سريا مع نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق إيفانز ريفر.

نوهت القناة بأن اللقاء جرى في سويسرا على هامش مؤتمر دولي خاص بالمسائل الأمنية في شمال شرق آسيا وعقد في الفترة بين 11 و13 سبتمبر، بحسب ما صرحت به “روسيا اليوم”.
وأشارت القناة إلى أنه جرى خلال لقاء يايل وريفر تبادل وجهات النظر حول الاختبار الذري في كوريا الشمالية في 3 أوت الماضي.
وبحسب القناه اليابانية فإن اللقاءات غير الرسمية يبين ممثلي كوريا الشمالية ومسؤولين أمريكيين سابقين رفيعي المستوى تعقد بانتظام على هامش المؤتمرات الدولية في أوروبا وآسيا.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت يوم 3 سبتمبر عن اختبار ناجح للقنبلة الهيدروجينية. واشارت الى أنها ستركب لاحقا على صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وقدرت طوكيو وسيول قوة الشحنة بـ160 كيلوطن، أي أقوى بعشر مرات من القنبلة الذرية التي أسقطت على مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945. وكان ذلك الاختبار النووي السادس لبيونغ يانغ.
وقبل أسبوع اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان وسقط في مياه المحيط الهادئ.
وعلى خلفية كل ذلك، أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية تتعلق بالاستيراد والتصدير.
ويرى خبراء أن القرار 2375 فرض أشد عقوبات دولية حتى الآن في القرن الحالي وهو ما قد يزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت به روسيا اليوم.
تشديد الضغط
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن بـ “تشديد الضغوط” على بيونغ يانغ، بحسب ما أعلنت سيول، أمس. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربة إطلاق صاروخ بالستي جديد في تحد للعقوبات الأخيرة المفروضة عليها.
وفي محادثة هاتفية بينهما “دان بشدة” الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الأمريكي التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها، الجمعة، كوريا الشمالية والتي جاءت بعد أيام من إصدار مجلس الأمن الدولي حزمة عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
وأعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان أن “الرئيسين اتفقا على ممارسة ضغوط أشد وأكثر عقلانية لجعل النظام الكوري الشمالي يدرك أن المزيد من الاستفزازات ستكلفه المزيد من العزلة الدبلوماسية والضغوط الاقتصادية التي ستقود إلى الانهيار”.
وتقول بيونغ يانغ إنها تحتاج للسلاح النووي للدفاع عن نفسها بوجه “عدائية” القوات الأمريكية وأنها تعقد العزم على بناء نظام صاروخي قادر على حمل رأس نووي والوصول إلى الأراضي الأمريكية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024