قطيعة دبلوماسية غير معلنة

العلاقات المغربية الموريتانية تتجه إلى مزيد من التوتر

تتجه العلاقات بين المغرب وموريتانيا الى مزيد من التوتر يقترب من القطيعة الدبلوماسية بعدما قامت نواكشوط بإصدار مذكرة اعتقال في حق رجل أعمال معارض يقيم في المغرب وترفض منح الاعتماد للسفير المغربي الجديد.
تناولت الصحافة في المغرب وموريتانيا هذه الأيام، خبر رفض نواكشوط منح الاعتماد للسفير المغربي الجديد الذي قدم طلب الاعتماد منتصف جويلية الماضي، وبعد مرور ثلاثة أشهر مازالت وزارة الخارجية الموريتانية لم تمنح الاعتماد للمسؤول المغربي. ولم تكتف نواكشوط برفض اعتماد السفير المغربي لديها، بل ترفض ومنذ ست سنوات تعيين سفير موريتاني في الرباط.
ولا تقدم موريتانيا أي تفسير لرفضها منح الاعتماد وتعيين سفير لها في الرباط، ويمكن تأويل الموقف الموريتاني بعدم الرضا من سياسة الرباط في قضايا ثنائية وإقليمية، بل وعمدت نواكشوط إلى تبني مواقف مؤيدة لجبهة البوليزاريو في نزاع معبر الكركرات خلال الشهور الماضية.
وفاجأت المغرب مؤخرا عندما أصدرت مذكرة اعتقال دولية في حق رجل أعمال مقيم في المغرب، وهو ما يفسر اعتماد نواكشوط سياسة خاصة ضد جارتها الرباط خلال السنوات الأخيرة تصل الى قطيعة دبلوماسية غير معلنة.
ولا تشهد العلاقات بين المغرب وموريتانيا تبادلا لزيارات مسؤولين ولا تحدث بين البلدين لقاءات في المنتديات الدولية ويغيب التنسيق في ملفات مثل مكافحة الإرهاب والتهريب.
وكانت الصحافة المغربية قد تحدثت عن زيارة مرتقبة للملك المغربي محمد السادس الى نواكشوط وهي الزيارة التي لم تحدث، بل وتفادى كل من محمد السادس والرئيس محمد ولد عبد العزيز أي لقاء بينهما في قمم دولية ومنها إفريقية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024