تكفل صندوق الأمم المتحدة من أجل الطفولة يونيسيف ـ الجزائر بجميع المتطلبات المدرسية وعلى مختلف المستويات الخاصة بالأطفال اللاجئين الصحراويين للسنة الدراسية ٢٠١٧ / ٢٠١٨ حسب ما أعلن عنه مكتب الصندوق الأممي أمس، مذكرا بالدعم المستمر للمنظمة منذ سنوات عديدة لسلك التربية والصحة.
أوضح مكتب صندوق منظمة اليونسيف بالجزائر في بيان له، أن المنظمة تدعم الدخول المدرسي لأطفال اللاجئين الصحراويين في إطار استجابتها الانسانية لهؤلاء الأطفال الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين الصحراويين مبرزا دعم المنظمة المستمر منذ عدة سنوات لسلك التربية والصحة.
وبحسب البيان ذاته قدمت اليونيسيف خلال الدخول المدرسي لسنة ٢٠١٧ / ٢٠١٨ ٢٣٥ ألف كراس و٥٠ ألف قلم إلى جانب أدوات مدرسية أخرى ضرورية لفائدة الأطفال الصحراويين المتمدرسين مشيرا إلى أن الأدوات المدرسية المقدمة تلبي احتياجات جميع المتمدرسين ومن جميع المستويات التعليمية.
وأضاف نفس المصدر من جهة أخرى أنه عقب أحوال الطقس السيئة التي عانت منها مخيمات اللاجئين خلال سنة ٢٠١٧، وبدعم مالي من مكتب المفوضية الأوربية للمساعدات الإنسانية وللحماية المدنية والحكومة الايطالية فقد تم إعادة تأهيل عدد من المدارس بهدف تحسين ظروف تمدرس الأطفال الصحراويين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين.
وبالمناسبة ستكون بعثة من منظمة اليونيسيف حاضرة الثلاثاء القادم بمخيم اللاجئين سمارة للمشاركة في إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي ٢٠١٧ / ٢٠١٨ بحسب ذات المصدر.
قمـع لمحتجـين
تدخلت قوات الاحتلال المغربية بشكل عنيف بمدينة العيون المحتلة، ضد متظاهرين سلميين صحراويين أغلبهم من العاطلين كانوا يتظاهرون للمطالبة بحقوقهم المشروعة وينددون بالاستنزاف المهول والخطير لخيرات وثروات الشعب الصحراوي.
وكان العديد من المعطلين الصحراويين قد التحقوا مساء السبت بتقاطع شارعي الطنطان ورأس الخيمة بالعيون المحتلة، تلبية لنداء مجموعة القسم للمعطلين الصحراويين، إلا أن قوات الاحتلال حاصرتهم وتدخلت ضدهم دون سابق إنذار، وهو ما أسفر عنه العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين من بينهم نافع القاسمي وماء العينين أبا حازم.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال المغربي ينهج سياسة الإقصاء والتهميش في حق مئات المعطلين الصحراويين مانعا إياهم من الاستفادة من خيرات وثروات الإقليم المحتل.
