خططت لهجمات واسعة النطاق

تفكيك خلية إرهابية تنشط بين المغرب وإسبانيا

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أنها أوقفت بالتنسيق مع المغرب إسبانياً و5 مغاربة، مؤكدة أنه تم بذلك “تفكيك خلية إرهابية”، كانت تعد “لهجمات واسعة النطاق”.
جاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية نشر في مدريد أن “الشرطة الوطنية، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب فككتا خلية إرهابية تضم 6 أفراد، أحدهم أوقف في مليلية و5 في المغرب”.
وأشار البيان إلى أن التحقيق الذي أجرته المديرية العامة في المغرب “أظهر أن المجموعة خططت لهجمات إرهابية واسعة النطاق، وعقدت اجتماعات ليلية سرية قامت خلالها بدورات تدريب ومحاكاة عمليات قتل عبر قطع الرأس”.
من جانبه، ذكر بلاغ لوزارة الداخلية المغربية أن من بين الموقوفين إسباني من أصل مغربي يقيم بمدينة مليلية، وأن هذه العملية الاستباقية تزامنت مع قيام المصالح الأمنية الإسبانية بمليلية بإيقاف شريك آخر لعناصر هذه الخلية التي أكدت التحريات أنها كانت تنشط في استقطاب وتجنيد شباب لفائدة “داعش”الإرهابي، بالموازاة مع إشادتهم بالأعمال الوحشية التي ينفذها عناصره.
وخطط أفراد هذه الخلية لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلاً، إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء.
وقالت الداخلية المغربية إن تفكيك هذه الخلية يأتي في ظل تصاعد حدة الخطر الإرهابي الذي يتربص البلدين وسعي “داعش” الإرهابي، إلى تكثيف عملياته خارج معاقله بكل من العراق وسوريا، من خلال تحريض مناصريه على تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية.
وكانت إسبانيا والمغرب، اللتان تشتركان في حدودهما الشمالية، قد قررتا تعزيز التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب، عقب الهجوم الذي شهدته مدينة برشلونة في 17 من الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة حوالي 120 آخرين بجروح، وتورط فيها مغربي مقيم بإسبانيا.
محاكمة والدة إرهابي
مثلت والدة إرهابي فرنسي قتل في سوريا أمام المحكمة الجنائية في باريس بتهمة تمويل مشروع نجلها وهو ما نفته. وأوضح المدعي العام في مستهل الجلسة أن مثل هذه المحاكمة غير شائعة “لكنها ليست المرة الأولى” التي يمثل فيها والد إرهابي أمام القضاء بتهمة تمويل الإرهاب.
واتهمت ناتالي حدادي المقيمة في الإلزاس بتهمة دفع ثمن بطاقات سفر لنجلها بلعباس بوناقة في مطلع نوفمبر 2015 حتى يسافر بينما كان ممنوعا من مغادرة الأراضي الفرنسية بعد صدور حكم بالسجن بحقه.
ونددت حدادي في مطلع الجلسة بـ«الألم المزدوج” المتمثل بمقتل نجلها وبالمحاكمة. وأوضحت أنها كانت أبلغت السلطات بتحول ابنها إلى التطرف خلال قضائه عقوبة بالسجن وبأنه قيل لها إن “عليها التصرف”.
وتابعت أنها أرسلت ابنها إلى والده “لإنقاذه” وبأنها حولت إليه نحو 2800 يورو خصوصا للمساعدة بعد تعرضه لهجوم في ماليزيا مشددة على أنها لم ترسل أي أموال إلى سوريا “في أي وقت” ولم تقم بتمويل مشروعه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024