العراق يفتح معبره الحدودي مع الأردن

استنفـار عسكــري لمنــع عــودة الارهابيّـــين إلـــى الأنبـار

شهدت محافظة الأنبار تحرّكات عسكرية وتعزيزات إضافية تزامنا مع التقارير التي تحدثت عن نقل إرهابيي تنظيم الدولة من مدينة القلمون السورية إلى مناطق قريبة من الحدود العراقية.

قال عضو مجلس المحافظة طه عبد الغني إن القوات الأمنية العراقية كثفت من وجودها العسكري في المناطق القريبة من الحدود السورية.
وأضاف عبد الغني أن القيادات العسكرية في المحافظة قرّرت البدء بعملية عسكرية في المناطق القريبة من الحدود السورية سيحدد موعدها رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وفي وقت سابق، قال العبادي إن الاتفاق الذي تم بموجبه نقل “إرهابيي داعش (تنظيم الدولة) من القلمون إلى مناطق بالقرب من الحدود العراقية أمر مقلق، ويشكل إساءة للشعب العراقي إذ تم بدون تنسيق مع حكومته”.
وكذلك، حذّر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مما سماه العودة إلى المربع الأول. ورفض أي اتفاق من شأنه أن يعيد تنظيم الدولة الدموي إلى العراق أو يقربه من حدوده.
وقال الجبوري إن العراق لن يدفع ضريبة اتفاقات أو توافقات تمس أمنه واستقراره، داعيا الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تداعيات هذا الاتفاق.
يُشار إلى أن القوات العراقية المدعومة بطيران التحالف الدولي ومليشيات الحشد الشعبي طردت تنظيم الدولة من الرمادي مركز محافظة الأنبار نهاية 2015، كما استعادت الفلوجة منتصف 2016.
 من ناحية ثانية، أعلنت الحكومتان العراقية والأردنية في بيان مشترك عن إعادة فتح معبر طريبيل الحدودي بين البلدين اعتبارا من امس الأربعاء، وذلك بعد أسبوعين على فتح معبر “عرعر” الحدودي مع السعودية الذي بقي مغلقا منذ 27 عاما.
وجاء فتح المعبر بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها القوات العراقية  في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكدا عودة الحياة إلى المدن العراقية والمناطق الحدودية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024