صرح وزير الخارجية الروسية سيرغى لافروف، أمس، أن الضغط الاقتصادي على جمهورية كوريا الشمالية ليس بديلا عن حل سياسي لقضية شبه الجزيرة الكورية.
وقال لافروف فى مؤتمر صحفي « إننا لا نستطيع دعم الفكرة التي يحتضنها بعض شركائنا الخاصة بخنق كوريا الشمالية اقتصاديا، حيث أن ذلك قد يتسبب فى عواقب إنسانية سلبية ومأسوية».
وأشار إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات على جمهورية كوريا الشمالية ودعا إلى استئناف المحادثات السياسية للتوصل إلى تسوية سلمية ودبلوماسية لقضية شبه الجزيرة الكورية.
وقال لافروف إنه في الوقت الذى تفرض فيه عقوبات فقد تم تجاهل الرغبة فى التماس حل سياسي.
وتؤيد روسيا الصين في اقتراح «التعليق المزدوج « الذى يتطلب من كوريا الشمالية أن تعلق أنشطتها الصاروخية والنووية فى مقابل تعليق المناورات العسكرية الأمريكية- الكورية الجنوبية واسعة النطاق.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لرفضها الخطة قائلا إن موقف واشنطن يرتكز على» أفكار زائفة عن المكانة» وليس على اعتبار مصير المنطقة والعديد من الشعوب التي قد تعاني في حالة وقوع أعمال عدائية هناك.
وقال كبير الدبلوماسيين الروس إن واشنطن وبيونج يانج خففا من وتيرة التهديدات فيما بينهما.