دعا الاتحاد الافريقي جميع الأطراف الكينية إلى البعد عن أي فعل او تصريحات من شأنها زيادة التوتر بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 أوت و التي أثارت نتائجها موجة رفض من المعارضة .
ودعت مفوضية الاتحاد الافريقي إلى احترام سيادة القانون وحث رئيسها موسى فقي محمد “من يعترض على نتيجة الانتخابات على اللجوء إلى القنوات القانونية” معربا عن رفضه للتوتر و قلقه حيال اندلاع العنف الذي تسبب فى فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات .و شددت المفوضية على حاجة الوكالات الامنية إلى احترام المبادىء الاساسية لحقوق الانسان والبعد عن استخدام العنف في إطار جهودهم للحفاظ على القانون والنظام.
هذا و طالبت المعارضة الكينية المواطنين بالامتناع عن الذهاب إلى أعمالهم امس احتجاجا على نتائج الانتخابات، لكن الاستجابة للدعوة كانت محدودة وفتحت العديد من الشركات أبوابها .
وفتحت العديد من المتاجر في العاصمة نيروبي وفي بلدة كيسومو في غرب البلاد أبوابها أمس لأول مرة منذ أيام وتحركت السيارات والحافلات في الشوارع التي كانت تبدو مهجورة حتى قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية .
وفي كيبيرا أكبر الأحياء العشوائية في نيروبي حيث تتمتع المعارضة بتأييد قوي انطلقت الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة في الشوارع تمارس عملها وفتحت بعض متاجر الأغذية ومكاتب الاتصالات أبوابه
معلوم أن كينيا هي المحرك الاقتصادي لشرق افريقيا لكن أغلب سكانها البالغ عددهم 45 مليون نسمة يعتمدون على القطاع غير الرسمي في كسب عيشهم.