قال إن بلاده لا تملك أجندة خاصة

الرئيس التونسي: ندّعم كل مبادرة لاستعادة وحدة ليبيا

 قال الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إن بلاده لا تملك أجندة خاصة في ليبيا غير تلك التي تعني باستعادة وحدة الدولة الليبية.  وصف السبسي وفي اختتام ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في قصر قرطاج، أمس الأول، المبادرة التي طرحتها بلاده لحل الأزمة الليبية بـ «الرصينة»، مؤكدًا أن تونس لا تسعى لكسب «إشعاع دولي» من ذلك الأمر.
 فيما وصف السبسي بعض المبادرات العربية والدولية بـ «السطحية»، قال إنها لم تجمع مختلف التيارات السياسية الليبية، واقتصرت فقط على طرفيين يمثلان جزءًا من الحل». كما أشار إلى أن ضوابط السياسة الخارجية التونسية أخذت في الاعتبار متطلبات التاريخ والجغرافيا والتوازنات الإقليمية والعالمية.

36 إصابة في صفوف المدنيين

نشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقريرًا عن الإصابات التي تمكنت من توثيقها خلال شهر جويلية الماضي، إذ وثقت وقوع 36 إصابة في صفوف المدنيين  15 حالة وفاة و21 إصابة بجروح خلال الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا.
 ذكرت أنه من بين الضحايا 7 رجال لقوا حتفهم و12 حالة إصابة بجروح بين الرجال، ولقيت 4 نساء حتفهن وأصيبت 5 نساء بجروح، فيما لقي 4 أطفال مصرعهم وأصيب 4 أطفال آخرون بجروح.
 طالبت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في ليبيا بأن تتوقف عن استخدام مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة غير المباشرة والغارات الجوية غير الدقيقة على المناطق المأهولة بالمدنيين، وألا يتم وضع المقاتلين أو الأهداف العسكرية الأخرى في المناطق المأهولة بالسكان.
كما يجب أن تتوقف عمليات إعدام الأسرى ويجب معاملة الأسرى، بما في ذلك المقاتلون، بصورة إنسانية في جميع الظروف. كما يعتبر قتل أو تعذيب الأسرى جريمة حرب كذلك، بغض النظر عن التهمة التي قد توجه للأسير.
 تسبب القصف في وقوع غالبية الخسائر في صفوف المدنيين (8 حالات وفاة و 6 حالات إصابة بجروح)، متبوعًا بمخلفات الحرب من المتفجرات (5 حالات وفاة و7 حالات إصابة بجروح)، وإطلاق النار (2 حالة وفاة و3 حالات إصابة بجروح) وغير ذلك من المواد المتفجرة (5 حالات إصابة بجروح).
 وثقت البعثة 6 حالات وفاة و10 حالات إصابة بجروح في بنغازي، و5 حالات وفاة و6 حالات إصابة بجروح في طرابلس، وحالتي وفاة في القره بوللي، وحالة وفاة واحدة في الزاوية، وحالة وفاة واحدة في ورشفانة، و5 حالات إصابة بجروح في مصراتة.
 شملت الإصابات في صفوف المدنيين; بحسب بعثة الأمم المتحدة مصرع وإصابة أفراد أسرة بجروح جراء إطلاق قذائف على أحد الشواطئ في طرابلس في 4 جويلية، ولقي طفل يبلغ من العمر 3 سنوات حتفه في تبادل لإطلاق النار بين الزاوية وورشفانة في 3 جويلية.
 خصص التقرير فقرة للإصابات الأحرى حيث قال إنه في 4 جويلية، تم العثور على جثث 19 مهاجرًا مصريًا جنوب طبرق، بينهم صبي يبلغ من العمر 17 عامًا. ويبدو أن عددًا من هؤلاء المهاجرين قد لقي حتفه بسبب العطش.  لا تزال الظروف المحيطة بهذه القضية غير معروفة.
 أوضحت المنظمة خلال تقريرها أن أعداد الضحايا المدنيين المذكورة أعلاه فقط الأشخاص الذين تعرضوا للقتل أو الإصابة في سياق أعمال القتال والذين لم يشاركوا فيها بشكل مباشر.  لا تتضمن هذه الأعداد الضحايا الذين سقطوا كنتيجة غير مباشرة للقتال، على سبيل المثال حالات الإعدام بعد الأسر أو التعذيب أو الخطف أو الضحايا الذين سقطوا نتيجة للتبعات غير المباشرة للقتال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024