تقوم وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي بجولة إفريقية، استهلتها من العاصمة التشادية نجامينا وتشمل النيجر ومالي.
تعهدت بارلي أمام قائد قوة «برخان» الفرنسية بتوفير الوسائل الضرورية لتنفيذ مهمتهم، في إشارة إلى أن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القاضي بخفض ميزانية الدفاع لن يؤثر على سير عملية برخان، ولن يؤدي إلى تقليص حاجياتها اللوجيستية والقتالية. ترافق وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لاين نظيرتها الفرنسية خلال قسم من جولتها في النيجر ومالي.
بدأت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، الأحد، جولة إفريقية في تشاد حيث تعهدت منح العسكريين الفرنسيين المنتشرين في إطار عملية برخان «الوسائل الضرورية لتنفيذ» مهمتهم.
صرحت بارلي أمام قائد قوة برخان في نجامينا «يمكنكم الاعتماد على تصميمي من أجل الحصول على الوسائل الضرورية لتنفيذ مهمتكم». أجرت بارلي محادثات، أمس، مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، وتوجهت بعدها إلى النيجر حيث التقت الرئيس محمد يوسفو، ومنها إلى مالي حيث تجتمع مع الرئيس إبراهيم بوبكر كيتيا.
تنشر فرنسا أربعة آلاف جندي في إطار عملية برخان لمحاربة الجهاديين، وقد دعت مؤخرا إلى تشكيل قوة عسكرية مشتركة بين دول الساحل الخمس موريتانيا وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو. تتطلب هذه القوة التي يفترض أن يبلغ عددها خمسة آلاف عسكري تمويلا بقيمة 423 مليون أورو لا يزال غير متوفر وقد أبدت الولايات المتحدة ترددا شديدا إزاءها.
