بعد توتّر دام أسبوعين وخلّف 15 شهيدا

اسرائيل ترضخ للارادة الفلسطينية وتفتح أبواب الاقصى

 

عاد الهدوء الحذر ليسود مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة بما فيها البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد أيام من المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الرافضين لتغيير الوضع القائم بالحرم القدسي الشريف.
 كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد فتحت، أمس الاول، جميع أبواب المسجد وسمحت بدخول الفلسطينيين إلى باحاته دون تحديد أعمار أو قيود.
 يعد فتح أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين من دون قيود أول خطوة من نوعها من قبل سلطات الاحتلال، منذ اندلاع الأزمة في الحرم القدسي الشريف قبل أسبوعين.  كانت مدينة القدس المحتلة وضواحيها شهدت الجمعة مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
 وقعت مواجهات عصر الجمعة في منطقة باب الأسباط، حيث حاول المئات من الشبان المرور لأداء صلاة العصر في المسجد الأقصى.
 كذلك قمعت سلطات الاحتلال مظاهرات خرجت بالضفة الغربية تحت شعار «جمعة الثبات» رفضا لأي تغيير على بوابات المسجد الأقصى المبارك.
 أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين أحدهما أعدم جنوب بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، والآخر بعد إصابته بجروح خطيرة شرق قطاع غزة.

15 شهيدا و1400 جريح في أسبوعين

 بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية أحداث القدس قبل أسبوعين إلى 15 شهيدا، بينهم خمسة من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، كما سقط أكثر من 1400 جريح. يذكر أن سلطات الاحتلال نصبت في الرابع عشر من جويلية الجاري ممرات وجسورا حديدية.  في قت لاحق أزالتها ونصبت كاميرات ذكية بدلا منها.  أثارت الخطوة غضبا شعبيا عارما في القدس المحتلة، وباقي الأراضي الفلسطينية والعديد من المدن العربية والإسلامية، مما أجبر إسرائيل على التراجع ورفع القيود الجديدة على دخول المسجد الأقصى المبارك.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024