البرلمان يناقش شبكات تجنيد الشباب في التنظيمات الارهابية

استعداد أمريكي لدعم تونس في المجالين الأمني والاقتصادي

بعد أن تحولت شبكات تجنيد الشباب التونسي في التنظيمات الدموية وتسفيرها لممارسة الارهاب في مناطق التوتر الى موضوع يشغل بال التونسيين والطبقة السياسية ونشطاء المجتمع المدني، تحرّك مجلس نواب الشعب لبحث المسألة وأقرّ إحداث لجنة برلمانية للنظر في موضوع تسفير قرابة 15000 ألف شاب تونسي، بقي منهم اليوم قرابة 3 آلاف في مناطق النزاعات المسلحة والتوتر خاصة بسوريا.
 تقدر السلطاتُ عددَ الشبان الذين تم تجنيدهم وتسفيرُهم من طرف شبكات متخصصةٍ إلى بؤر التوترِ في ليبيا وسوريا والعراق بحوالي ثلاثةِ آلاف شاب. ويحظى الملف في البرلمان باهتمام كبير.
على صعيد آخر، أعرب مايكل ريشارد بينس نائب الرئيس الأمريكي عن استعداد الولايات المتحدة لدعم تونس في المجالات الأمنية والاقتصادية والديمقراطية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ريشارد برينس على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد لقائه، أمس الاول، برئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الذي يقوم بزيارة عمل الى الولايات المتحدة، والتي أكد فيها أنه جدد خلال اللقاء دعم بلاده لتونس من أجل مساعدتها على تعزيز قدراتها الأمنية وانجاز الاصلاحات الإقتصادية ودعم مؤسساتها الديمقراطية”. كان رئيس الحكومة التونسية قد التقى الاثنين بوزيري الدفاع والخزينة الأمريكيين جيمس ماتيس وستيفن منيشن على التوالي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024