أعلن المرشح السابق للانتخابات الرئاسية بونوا هامون أمام حشد من أنصاره بمنطقة «رويي» شرق باريس، عن تركه الحزب الاشتراكي وتأسيس حركة جديدة تحت اسم «حركة الأول من جويلية». وأكد هامون أن انسحابه من الحزب الاشتراكي لا يعني تخليه عن مبادئ الاشتراكية ولكن على العكس تماما.
أعلن هامون أمام نحو 11 ألف شخص من أنصاره تجمعوا في ضاحية «رويي» شرق العاصمة الفرنسية، عن إنشاء «حركة الأول من جويلية». وأضاف هامون أن الهدف من حركته الجديدة هو النهوض باليسار الفرنسي من جديد بعد الخسائر المتلاحقة التي لحقت به في الانتخابات التشريعية والرئاسية الأخيرة.
قال هامون:» اليوم أترك الحزب الاشتراكي ولكني لن اتخلى عن الفكر الاشتراكي أو الاشتراكيين، ولكن على العكس».
أضاف هامون: «ربما ولى عهد الحزب الاشتراكي، الذي حقق نجاحات، ولكن في قناعتي ربما حان الوقت لطي الصفحة والانخراط في عملية سياسية جديدة شبيهة بتلك التي حدثت في إيبيناي» ، في إشارة إلى تأسيس الحزب الاشتراكي عام 1971.
أضاف «للناشطين الباقين في الحزب لا أقول لهم الوداع بل إلى اللقاء في المعارك التي سنخوضها لأنه علينا أن نلتقي جميعا ضمن أسرة كبيرة يسارية للتجمع الأساسي والبيت المقبل المشترك الذي من دونه يتعذر الفوز».
كان هامون قد مني بهزيمة نكراء في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت في أفريل الماضي حيث لم يستطع الحصول على أكثر من 6.3 بالمئة من الأصوات، وهو ما اعتبر هزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي. أخفق هامون مجددا في الانتخابات التشريعية، حيث خرج من الدورة الأولى للتصويت في معقله الانتخابي «تراب» بمنطقة «إيفلين».