قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، إن الدوحة مستعدة لبحث «كل مصادر قلق دول الخليج». أضاف الوزير، بحسب ما نقلته الانباء، أن «الأزمة يمكن أن تنتهي حول مائدة الحوار إذا كانت هناك مبادئ واضحة لهذا الحوار».
أعلن أنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لبحث الأثر الاقتصادي للأزمة، وتأثيره على الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب. أضاف أن الدوحة «لا تزال تأمل أن تثمر الوساطة الكويتية في حل الأزمة». كانت الدوحة اشترطت رفع الحصار الذي تفرضه عليها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين قبل البدء في أي مفاوضات لحل الأزمة الدبلوماسية في الخليج.
أكدت الدوحة على لسان رئيس دبلوماسيتها أن « الحوار المبني على قواعد وأسس واضحة وصحيحة هو الكفيل بحل الأزمة الخليجية الراهنة» وأضافت «لا نستطيع أن نتوقع نهاية للأزمة فالحلول لم توضع حتى الآن»، موضحة أن إنهاء الأزمة مرتبط بـ «معرفة أسبابها وأساسياتها» وأن قطر لم تتلق ما يجلي هذه الأسباب والأسس «لذلك لا توجد أي خطوات حاليا في الأزمة ولم تقدم أي من الأطراف أي خطوات».
تنفي قطر التي تعتبر أغنى بلد في العالم من حيث متوسط دخل الفرد، اتهامات جيرانها بأنها تمول الإرهاب وتؤجج الاضطرابات في المنطقة وتتقرب مع إيران.
هذا و يبلغ عدد سكان قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم 2.7 مليون نسمة بينهم 300 ألف مواطن قطري فقط أما بقية السكان فهم عمال أجانب مغتربون ومعظمهم عمالة يدوية تشارك في مشاريع تشييد ضخمة توجت البلاد بناطحات السحاب و ملاعب لكرة القدم لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.