يبدو أن الهدوء سيعود إلى ولاية تطاوين التونسية التي عاشت على وقع الاحتجاجات الاجتماعية الصاخبة طيلة أشهر، وهذا بعد أن توصلت الحكومة التونسية بفضل وساطة قادها اتحاد الشغل، إلى توقيع اتفاق مع محتجين يتضمن إعادة إنتاج الغاز وإنهاء اعتصام الكامور.
والاتفاق ينهي اعتصاما استمر لشهور مما عطل بشكل كامل إنتاج الغاز والبترول في ولاية تطاوين الجنوبية التي توفر حوالي 40 في المئة من إجمالي إنتاج البلاد من الغاز والبترول. وقالت مصادر إن الاتفاق يدعو لتوفير وظائف في شركات النفط وتخصيص ميزانية لمشاريع تنموية.
من ناحية ثانية، قررت السلطات التونسية حل وتعليق نشاط عدد من الجمعيات وذلك في الوقت الذي لم يتوقف فيه الجدل حول ملف الجمعيات وسط أسئلة حول مصادر تمويلها واحتمال ارتباط نشاطها بأجندات أجنبية أو علاقاتها المحتملة بالجماعات والمنظمات الإرهابية.
القطاع السياحي ينتعش
تراجع احتياطي تونس من النقد الأجنبي خلال الأشهر الخمسة الماضية تراجعا بلغت قيمته 41.9 مليون دينار(17.31 مليون دولار) أي ما يعادل خسارة 13 يوما من التصدير.
ولفت البنك المركزي التونسي في بياناته الإحصائية إلى نمو القيمة المتراكمة لخدمة الديون بنسبة 50 % لتبلغ قيمتها 3.117 مليار دينار(1.288 مليار دولار) مقابل 2.084 مليار دينار (861.157 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأشار من جهة أخرى إلى تطور القطاع السياحي خلال الفترة المذكورة بنسبة 7.7 % لتصل قيمتها إلى 744 مليون دينار(307.43 مليون دولار) مقابل 690.4 مليون دينار (413.223 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.