الأزمة الخليجية

ست طائرات وثلاث سفن إيرانية محملة بالغذاء إلى الدوحة

الكويت تواصل وساطتها وتؤكد أن قطر مستعدة للحوار

أعلنت الكويت أنها ستواصل مساعيها لحل الأزمة بين قطر والمملكة العربية السعودية وحلفائها «في نطاق البيت الخليجي»، مؤكدة أن الدوحة باتت مستعدة للتجاوب مع مساعي حل الخلاف و«تفهم هواجس» الدول المقاطعة لها.
وقال وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إن الكويت «لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة في سبيل رأب الصدع وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر في العلاقات الأخوية»، مشددا على «حتمية حل هذا الخلاف في الإطار الخليجي وفي نطاق البيت الخليجي الواحد وبالحوار».
وأكد «استعداد الأشقاء في قطر لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائهم والتجاوب مع المساعي السامية تعزيزا للأمن والاستقرار».

الدوحة تنفي تمويل الإرهاب

من جهتها، أكدت قطر أنها مستعدة للانخراط في حل الأزمة، لكنها نفت بشدة تمويل مؤسساتها الخيرية للإرهاب.
وقالت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية التي تشرف على المؤسسات الخيرية في قطر أمس إنها تستنكر اتهام المنظمات الإنسانية القطرية بدعم الإرهاب.
وكان ترامب اتهم صراحة قطر الجمعة بأن «لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية»و قال «إن الوقت حان لدعوتها لإنهاء التمويل».

 التداعيات الإنسانية..  المأزق الكبير

وتعبيرا منها عن حسن نواياها ورغبتها في التهدئة، أعلنت الدوحة أنها لن تطرد رعايا الدول التي قطعت العلاقات معها، وقالت إن مواطني هذه الدول لهم كامل الحرية في البقاء في قطر وفقا للقوانين السارية.
وأدت الازمة الخليجية إلى فصل أسر وقطع العلاقات التجارية وأثارت قلقا بين العمال الوافدين وخاصة المصريين الذين يشكلون أحد أكبر تكتل للمغتربين في قطر بشأن قدرتهم على البقاء.
بدوره وجّه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024