تعرض لمضايقات النظام المغربي بجنيف

نائب ومحامي كويتي يتضامن مع الوفد الصحراوي بمجلس حقوق الإنسان

ندد النائب البرلماني الكويتي السابق والمحامي حميد دشتي بالمضايقات التي تعرضت لها الناشطات الصحراويات من طرف بعض المحسوبين على النظام المغربي خلال مشاركتهن في إحدى الندوات المعنية بالقضية الصحراوية وواقع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة مطالبا الأمم المتحدة بوضع حد لهذه «التصرفات اللاأخلاقية».
وأكد السيد حميد أن ما تعرض له أعضاء الوفد الصحراوي المشارك في الندوة «يعتبر تمييزا بغيضا ومرفوض بشكل قاطع أن يقع داخل أروقة وقاعات الأمم المتحدة»، مطالبا بـ»وقف هذه التصرفات اللاأخلاقية بشكل عاجل والتي لا تمت بصلة للمدافعين عن حقوق الإنسان».
وأكد النائب والمحامي الكويتي أن «المجموعات التي يستقدمها النظام المغربي لا تفقه في آليات الأمم المتحدة بل غايتها هي التهجم على الوفود الصحراوية ومحاولة منعهم من إيصال معاناة المدنيين الصحراويين إلى العالم بالخصوص ما تعانيه المرأة الصحراوية بالجزء المحتل» من الصحراء الغربية.
وشارك وفد من الناشطات الصحراويات أمس الأول، بجنيف في ندوة نشطتها منظمات حقوقية دولية على هامش الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان، حيث ناشدت الناشطة الصحراوية خديجة أمبارك مجلس حقوق الإنسان والمنتظم الدولي لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره وفقما تكفله كل المواثيق والعهود القانونية الدولية.
وفي محاضرة قدمتها الناشطة الصحراوية تحت عنوان «حق الشعوب في تقرير المصير»، أشارت خديجة أمبارك إلى الوضع القانوني للإقليم وتاريخ القضية الصحراوية معرجة على الاجتياح العسكري المغربي لإقليم الصحراء الغربية والقصف بالنابالم والفسفور الأبيض المحرمين دوليا ما نتج عنه نزوح آلاف المدنيين الصحراوين صوب مخيمات اللاجئين.
وفي سياق آخر وفي موضوع تحت عنوان «أمم تحت الاحتلال» شاركت المختطفة السابقة والناشطة الصحراوية مينة أباعلي بمحاضرة إلى جانب عدد من المنظمات الحقوقية الدولية حول وضع الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة خاصة معاناة المرأة الصحراوية.
وقدمت الناشطة الصحراوية خلالها شهادتها حول كل ما تعرضت له من اختطاف قسري وهي تبلغ من العمر ستة عشر ربيعا ثم تهجيرها بعيدا عن عائلتها بالإضافة الى ما تتعرض له بشكل مستمر من مضايقة.

ملتقى حول القضية

احتضن المعهد العالي للعلاقات الخارجية الكوبي ملتقى أكاديمي تناول كيفية تعاطى الأمم المتحدة مع القضية الصحراوية، بحضور أساتذة المعهد وبعض الدبلوماسيين الكوبيين، بالإضافة الى السفير الصحراوي بكوبا ماء العينين تقانة وعدد من الطلبة الصحراويين الداريسين بكوبا.
الملتقى كان على شاكلة اجتماعات اللجنة الرابعة الأممية، حيث جسدت مداخلات طلبة المعهد مواقف الدول التي تنتمي الى اللجنة المذكورة وموقفها من عدالة القضية الصحراوية، اين برز دور دول مثل بريطانيا والهند وموريتانيا وروسيا المطالب بالعمل على تجسيد قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على استفتاء حر ونزيه يعبر من خلاله الشعب الصحراوي عن تطلعاته.
كما رافع الطلبة عن المواقف المتقدمة لدول مثل كوبا، فنزويلا والجزائر الذين عبروا عن ضرورة خلق آلية لمراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ووقف النهب الممنهج للثروات الطبيعية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024