أنطلقت، أمس الاثنين، الحملة الانتخابية للاستحقاق التشريعي في فرنسا والذي سيواجه خلالها رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب أول اختبار حقيقي له، إذ ستكون الحركة «الجمهورية إلى الأمام» أمام تحدٍ للحصول على أغلبية برلمانية لدعم برامج وسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
من ناحية ثانية، كشف استطلاع للرأي، أن نسبة رضا الفرنسيين عن الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون بلغت 62%، وأن نسبة الرضا عن تولي إدوارد فيليب رئاسة الوزراء بلغت 55%، وذلك وفقا لآراء عينة مكونة من 973 شخصا يمثلون الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
بالمقارنة مع الرؤساء السابقين، فإن نسبة الراضين عن الرئيس السابق فرانسوا هولاند في بداية ولايته عام 2012 بلغت 61%، بينما حقق نيكولا ساركوزي 65% عام 2007، كما حقق جاك شيراك 51% في بداية ولايته الأولى عام 2002، و59% في الولاية الثانية عام 1995.
أما رئيس الوزراء الجديد، فقال 5% ممن شملهم الاستطلاع إنهم راضون جدا عن توليه للمنصب، وقال 50% إنهم راضون إلى حد ما، لتصبح نسبة «الراضين» 55%.
وبالمقابل، قال 18% ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم «غير راضين إلى حد ما»، و6% «غير راضين بتاتا»، لتصبح نسبة «غير الراضين» عن فيليب 21%.
بالمقارنة مع رؤساء الوزراء السابقين، فإن برنار كازنوف حاز في بداية ولايته عام 2016 على نسبة تأييد بلغت 51 %، ومانويل فالس على 58% عام 2014، وجان مارك أيرولت على 65% عام 2012، بينما حصل فرانسوا فيون على 62% عام 2007.
من ناحية ثانية، أوردت الانباء أن الرئيس الفرنسي ماكرون سيستقبل في 29 من هذا الشهر نظيره الروسي بوتين في فيرساي.