وزير خارجية بريطانيا يؤكد على وحدة الدولة الليبية

كوبلر: لابديل عن اتفاق سياسي لإنهاء الأزمة

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أن تنفيذ مخرجات الاتفاق السياسي هو الطريق لتحقيق الاستقرار، كاشفا عن وضع خارطة طريق للتوصل إلى توافق كامل، فيما أشاد وزير خارجية بريطانيا باللقاء الأخير لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر.
استقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أول أمس، بمقر المجلس الرئاسي، بالعاصمة طرابلس مارتن كوبلر رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتناول الاجتماع تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا.
وقال كوبلر إن البعثة الأممية بصدد إعداد خارطة طريق ترتبط بمواعيد زمنية ملزمة للوصول إلى توافق كامل، مؤكدا على أهمية تنفيذ مخرجات الاتفاق السياسي.
من جانبه قال رئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج إن «الوقت قد حان لأن يتفق الليبيون على حل للأزمة فالشعب عانى بما يكفي ولم يعد يحتمل المزيد من المساومات والمماطلة» وأضاف «بأن الأمر يجب أن يحسم وأن يدرك المعرقلون للاتفاق السياسي أن تعنتهم هو السبب الرئيسي لمعاناة المواطنين».

ضرورة توحد قادة البلاد

أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن الجماعات السياسية والاجتماعية الليبية عليها استغلال «الزخم» الناتج عن لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، والقائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر، مضيفًا أن هذا اللقاء «طال انتظاره لرسم الطريق لمصالحة ووحدة الليبيين».
وقالت جريدة «ذا غارديان» البريطانية إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أكد خلال لقائه كلاً من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، والقائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر ضرورة توحد قادة البلاد من أجل مصلحة الليبيين.
وبدأ وزير الخارجية البريطاني، أول أمس، زيارة رسمية للعاصمة الليبية طرابلس، التقى خلالها كلاً من السراج وحفتر، بالإضافة إلى رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي.
ووفق الجريدة، أكد جونسون، خلال لقاءاته المنفصلة بالسراج وحفتر، أهمية عمل المؤسسات السياسية الشرعية معًا للخروج من المأزق السياسي الذي يقوض استقرار البلاد ويزيد معاناة المواطنين الليبيين.
وقال جونسون، عقب زيارته طرابلس إن «الأمن والاستقرار والازدهار يمكن تحقيقهم فقط من خلال اختيار قادة البلاد الاجتماع والعمل سويًا على وضع خطة من أجل تحقيق المنفعة المشتركة للشعب الليبي».
وذكرت «ذا غارديان» أن زيارة وزير الخارجية البريطاني تهدف إلى إعلان دعمه عملية السلام بين السراج وحفتر، مشيرةً إلى أن جونسون كان يعد لهذه الزيارة منذ بعض الوقت إلا أنها لحسن الحظ أتت بعد لقاء حفتر والسراج في أبوظبي، حيث اتفقا على العمل سويًا لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في شهر مارس من العام المقبل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024