اتساع رقعة الداعمين لماكرون في الدور الثاني

جوبي يحذر من خطر فوز لوبان بالرئاسيات

انضم رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ورئيس بلدية بوردو آلان جوبي، إلى داعمي مرشح حركة إلى الأمام إيمانويل ماكرون. وحذر من وصول مرشحة حزب اليمين المتطرف مارين لوبان إلى السلطة، داعيا الشعب الفرنسي إلى التمسك بقيم الجمهورية.
وتب جوبي، في موقعه الخاص، أمس، مقالا يحذر فيه من تلاشي قيم الجمهورية الخامسة التي أسسها الرئيس شارل ديغول، إذا ما وصلت لوبان إلى الحكم، ووصفها «بالخطر المحدق بفرنسا»، وقال: «ما كنا نظنه مستحيلا في وقت سابق، يمكن حدوثه اليوم. مارين لوبان يمكن أن تكون رئيسة جمهورية، وفي جميع الحالات ستتجاوز نسبة ناخبيها في الدور الثاني 40٪».
ودافع جوبي، بشدة، عن خيارات الدولة الفرنسية الرامية إلى الانفتاح والاندماج في المجموعة الأوروبية، معتبرا أنها مبادئ أساسية في السياسة الخارجية التي أسس لها ووقع عليها شارل ديغول.
ودعا جوبي الناخبين الفرنسيين إلى التصويت لصالح إيمانويل ماكرون، «لأنه الوحيد القادر على تجنيب فرنسا الجبهة الوطنية يوم السابع ماي المقبل».
وانضم آلان جوبي، إلى الشخصيات السياسية الداعية إلى التصويت لصالح ماكرون، ويتقدم الرئيس فرنسوا هولاند ومرشح حزب اليمين فرنسوا فيون واللاعب الشهير زين الدين زيدان.

لوبان تختار رئيس الوزراء
قالت المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، يوم السبت، إنها ستعين نيكولا دوبون إنيان المرشح الخاسر في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، رئيسا للوزراء إذا فازت في الجولة الثانية، المقررة في السابع من مايو، وذلك في مسعى لجذب من صوتوا له والفوز على المرشح الأوفر حظا إيمانويل ماكرون.
ودوبون إنيان، سياسي قومي تقترب سياساته الاقتصادية من سياسات لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية، كما يتفق معها في رغبة الحد من نفوذ مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وحقق دوبون إنيان 4.7٪ من الأصوات في الجولة الأولى، التي أجريت في 23 أفريل وأعلن، أمس الأول، دعمه للوبان في الجولة الثانية.
وقالت لوبان، في مؤتمر صحفي بباريس وإلى جانبها دوبون إنيان، «سنشكل حكومة وحدة وطنية تجمع بين من اختارهم الناس لجدارتهم وحبهم لفرنسا».
وبدا تأمين لوبان لموقع في الجولة الثانية مؤكدا لأشهر، على الرغم من السباق المتقارب.
فيما أظهرت استطلاعات رأي قبل الجولة الأولى، أن ماكرون لديه فرص أكبر للتغلب عليها من المرشح السابق فرانسوا فيون في الجولة الثانية التي تجرى الأحد المقبل.
وحصل ماكرون ولوبان معا على 45٪ فقط من أصوات الناخبين في الجولة الأولى والمعركة تدور الآن لكسب أصوات النسبة الباقية.
وأظهرت استطلاعات رأي، أن ماكرون سيفوز بالرئاسة بنسبة نحو 60 أو 59٪، لكن الزخم كان في صالح مرشحة اليمين المتطرف التي زاد التأييد لها نحو خمس نقاط مئوية منذ مطلع الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند، «التصويت الذي يجرى في السابع من ماي هو بشأن خيار أوروبي».
وعمل ماكرون وزيرا للاقتصاد في حكومة هولاند في الفترة من 2014 إلى 2016 قبل أن يدير ظهره للحكومة الاشتراكية ليعد لمسعاه للفوز بالرئاسة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024