دعوات لوقف القتال بقاعدة تمنهنت والاحتكام للحوار

ترامب: لا دور لأميركا بليبيا إلا هزيمة «داعش» الإرهابي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يرى دورا للولايات المتحدة في ليبيا باستثناء هزيمة إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن بلاده «لديها ما يكفي من الأدوار».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني في البيت الأبيض، قال ترامب إنهم جادون في ذلك وإنه يرى في القضاء على تنظيم الدولة الدموي دورا أساسيا «وذلك هو ما سنفعله سواء في العراق أو ليبيا أو أي مكان آخر».
ووصف ترامب إيطاليا بأنها «شريك رئيسي» في الحرب على «الإرهاب» مشيرا إلى أنها ثاني أكبر مساهم بالقوات في العراق وأفغانستان، كما أشاد بجهودها لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وفي السياق ذاته، قال جنتيلوني إنه ناقش مع ترامب أهمية مكافحة الانقسام في ليبيا الذي أدى إلى ظهور تنظيم الدولة الإرهابي بالبلاد وتسبب في إثارة أعمال العنف، بالإضافة إلى هروب اللاجئين عبر البحر المتوسط، معتبرا أنه هناك حاجة «إلى ليبيا مستقرة وموحدة».
من ناحية ثانية، أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا رفضه اتخاذ إجراءات أحادية الجانب من أي جسم منبثق عن الاتفاق السياسي تتعدى على الصلاحيات المشتركة بين المجلس والبرلمان، كتلك المتعلقة بالمناصب السيادية.
يأتي ذلك بينما أعربت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تأثير العنف المتصاعد في قاعدة تمنهنت العسكرية جنوبي البلاد على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
وأوضح البيان أن «البعثة الأممية تتابع ببالغ القلق توتر الأوضاع في تمنهنت وما حولها، حيث لا تزال التقارير تفيد بوقوع قتال متقطع»، مشيرا إلى تأثيرات هذا العنف المتصاعد على حياة السكان جنوبي ليبيا.
وأشار البيان أن «البعثة تلقت تقارير حول وجود نقص في الأغذية والمياه والأدوية، فضلا عن تزايد انقطاع التيار الكهربائي. وثمة تقارير تفيد أيضا بأن عائلات فرّت من منازلها في تمنهنت متوجهة إلى سبها (جنوب غرب) وأوباري (أقصى الجنوب الغربي)».

دعوات لوقف القتال

دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ماريا فال ريبيريو جميع الأطراف إلى «الكف فورا عن جميع الأعمال القتالية من أجل الحيلولة دون وقوع مزيد من المعاناة الإنسانية غير المقبولة».
ويوم السبت الماضي، طالب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج المجتمع الدولي بـ «التدخل العاجل لوقف تدهور الأوضاع جنوبي البلاد، والذي يهدد كل ما حققه المجلس على طريق المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024