أعرب ستيفن أوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق إغاثة الطوارئ بالمنظمة، عن صدمته وفزعه إزاء التقارير الواردة حول مقتل وإصابة العشرات في تفجير بالقرب من الحافلات التى كانت تنقلهم، وهم ممن تم إجلاؤهم من بلديتى الفوعا وكفريا المحاصرتين بسوريا بناء على اتفاق المدن الأربع لإخراج المقاتلين والمدنيين ومنها بلدتا مضايا والزبداني.
قال المسؤول الأممي، في بيان صدر بجنيف، أمس الأحد، إن «ارتكاب هذا الهجوم الوحشى في سوريا يبين المدى الذى يتم فيه تجاهل الحياة البشرية وبشكل قاس، وكذلك القانون الدولى، والذى هو واضح ويوجب على الأطراف المتحاربة حماية المدنيين والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية». وشدد على أن الأمم المتحدة لم تشارك في اتفاق المدن الأربع أو عملية الإجلاء، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية على استعداد لزيادة دعمها لمن تم إجلاؤهم، داعيا جميع الأطراف في سوريا إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولى وقوانين حقوق الإنسان، وتيسير وصول الأمم المتحدة والشركاء ودون عوائق لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى المحتاجين.