قالت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس، إن ما يصل إلى 36 شخصا يشتبه أنهم أعضاء في تنظيم داعش الإرهابي، قتلوا في أفغانستان عندما ألقت الولايات المتحدة «أمّ القنابل» أقوى قنبلة غير نووية في ترسانتها.
جاء الهجوم عقب إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفدا رفيع المستوى إلى كابول وسط حالة تشكك بشأن خططه إزاء نحو تسعة آلاف جندي أمريكي مرابطين في أفغانستان.
ولم يتسنّ التحقق من عدد القتلى بشكل مستقل، لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري، قال إن الانفجار الهائل الذي وقع يوم الخميس واستهدف شبكة من الكهوف والأنفاق، لم يسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
وقال وزيري في بيان، «لم يصب أي مدني ولم يلحق الدمار سوى بالقاعدة التي كان يستخدمها التنظيم الإرهابي لشنّ هجمات في مناطق أخرى من الإقليم».
وأقام تنظيم داعش الإرهابي، معقلا في شرق أفغانستان وشن هجمات فتاكة على العاصمة كابول.
وقال آدام ستومب، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أمس الأول، إن طائرة من طراز «إم.سي-130» أسقطت القنبلة «جي.بي.يو-43» التي تزن 9797 كيلوغرام على منطقة أتشين بإقليم ننكرهار المحاذي لباكستان.