اجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، أمس الاثنين، بمدينة «لوكا» شمال غرب إيطاليا، لبحث جملة من العديد من القضايا الدولية الراهنة وفي صدارتها الملفان الليبي والسوري.
وقال وزير الخارجية الايطالي انجيلو الفاتو إن بلاده وضعت الأزمة الليبية على جدول أعمال وزراء خارجية الدول الصناعية السبع، ومن المقرر أن يتطرق الاجتماع -الذي يمهد لقمة مجموعة السبع المقررة في شهر ماي المقبل ب»سردينيا» - للملف الليبي وسبل حل الأزمة السياسية التي تعيشها ليبيا منذ 6 سنوات.
وتتطلع إيطاليا إلى إصدار بيان ختامي يعزز جهود الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ست سنوات بهذا البلد.
من جانبه، قال مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية الاوروبية فريديريكا موغيريني إن الاتحاد الأوروبي سيطرح بدوره الملف الليبي للنقاش خلال أشغال القمة.
كما سيهيمن الملف السوري على أعمال الاجتماع في ظل التطورات الجارية بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة «الشعيرات» بحمص في سوريا عقب قصف كيميائي على بلدة خان شيخون بمحافظة «أدلب».
وتضم مجوعة الدول السبع كل من اليابان وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة.
من ناحية ثانية، ذكرت تقارير إعلامية أن حوالي 500 لاجئ سوري فروا من مخيماتهم في منطقة «توربالي» بولاية «إزمير» شرقي تركيا، بحثا عن مكان آخر للإقامة، بعد مهاجمتهم من قبل عشرات الأتراك مما أدى إلى إصابة حوالي ثلاثين منهم.
وذكرت مصادر أمس الاثنين أن «عشرات الأتراك هاجموا اللاجئين السوريين في مخيمهم واعتدوا عليهم بالعصي والمناجل، مما أسفر عن إصابة 30 شخصا تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة».
وأشارت المصادر إلى أنه فور اندلاع الشجار تدخل باقي سكان الحي، وحطموا الخيام التي نصبتها العائلات السورية ودمروا ممتلكاتهم التي كانت متواجدة في تلك المنطقة.
كما أضافت أن العائلات السورية تمكنت من الهرب بعد أن «تلقت معلومات حول نية المئات من سكان الحي مهاجمة المخيم الذي يقيمون فيه، مما دفعهم لجمع أغراضهم والتوجه لمكان آخر».