بين من أيّدها ومن اعتبرها عملا حربيا

تباين بالكونغرس بشأن الهجوم الامريكي

عبّر أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي عن دعمهم لقرار دونالد ترامب ضرب قاعدة جوية سورية، لكن عددا منهم دعا ترامب لتوضيح إستراتيجيته، معربين عن قلقهم من هذه الخطوة.
 قال رئيس مجلس النواب بول راين الجمهوري، إن «هذا التحرك مناسب وصحيح».  أضاف «هذه الضربات التكتيكية تظهر لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد أنه لم يعد بإمكانه الاعتماد على الشلل الأمريكي، عندما يرتكب فظائع ضد الشعب السوري».
 رأى زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن «جعل الأسد يدفع ثمنا عندما يرتكب مثل هذه الفظائع أمر جيد». لكنه أضاف أن «إدارة ترامب يجب أن تتبنى إستراتيجية وتشاور الكونغرس قبل تطبيقها».
 في السياق، اعتبرت النائبة الديمقراطية بربرا لي -وهي جزء من التحالف المناهض للحرب- التي وقفت جنبا إلى جنب مع بعض الجمهوريين الذين عارضوا الرئيس السابق باراك أوباما عندما سعى للحصول على موافقة للتدخل في سوريا عام 2013، أن هذه الضربة «عمل من أعمال الحرب».  أضافت أن «الكونغرس يحتاج إلى العودة إلى الجلسة وعقد نقاش، وكل ما هو أقل يعد من التنازل عن مسؤوليتنا».
من جهته، عبّر السيناتور الديمقراطي كريس كونز عن «قلقه» من تحرك الولايات المتحدة ضد النظام السوري دون إستراتيجية حقيقية، معتبرا أن «التحركات التي قررها الرئيس تثير تساؤلات أكثر مما تقدم أجوبة». كما قال السيناتور راند بول «ندين الفظائع في سوريا، لكن الولايات المتحدة لم تتعرض لهجوم». وأضاف أن «الرئيس يجب أن يحصل على موافقة الكونغرس على أي عمل عسكري، بحسب ما ينص عليه الدستور».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024