ذكرت تقارير إعلامية، أن مدينة «بوجدور» الصحراوية المحتلة، تشهد حراكا احتجاجيا متصاعدا بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الهشة التي تعرفها مختلف شرائح الشعب الصحراوي، بسبب «التهميش والإقصاء اللذين تنهجهما دولة الاحتلال المغربية بحق أبناء الشعب الصحراوي».
أشارت التقارير في هذا الصدد، إلى أن «سلطات الاحتلال بمدينة بوجدور المحتلة، قامت بطرد عشرات العمال الصحراويين ومنعت بالقوة ولوجهم ميناء المدينة ومنعتهم من مزاولة عملهم بمراكب الصيد الساحلية»، وهو ما اعتبره العمال الصحراويون ومعهم عشرات المعطلين الصحراويين «تمييزا حقيرا وحيفا عنصريا يمتّ إلى الحقد الدفين تجاه الصحراويين وتكريسا لسياسة الحرمان والتضييق على الأرزاق».
وعقب هذا المنع، تضيف نفس التقارير، فقد قام المطرودون من الميناء بالاحتجاج سلميا عبر وقفات ومسيرات واعتصامات، كان آخرها الاعتصام أمام مقر مايسمى بـ «مندوبية الصيد البحري»، جنوب مدينة بوجدور المحتلة، إلا أن سلطات الاحتلال المغربية كثفت من تواجدها بالمدينة واستقدمت عشرات الاليات القمعية تمهيدا لقمع هذا الحراك المتوجه للتصعيد في الساعات والأيام القادمة.